ابن عم المجند القبطي القتيل بهاء جمال يكشف اخر تطورات القضية
قال عماد نصيح، ابن عم المجند القتيل بهاء جمال "إنه عندما رفضت النيابة العسكرية الطعن الذي تم تقديمه على تقرير الطب الشرعي وطلب تشريح الجثة مرة أخرى تم تقديم تظلم، وتم قبوله"، مشيرًا إلى "أن النيابة العسكرية بعد قبول التظلم قالت لمحامي الدفاع "كلموا أطباء على حسابكم" بمعنى إذا قالوا لنا إنه يمكن تشريح الجثة بعد مرور أكثر من خمسة أشهر فليس هناك مانع من النيابة العسكرية".
وأضاف لـ/إم سي إن/ "أنهم في بداية القضية وبعد مقتل المجند بهاء مباشرة طلبنا من النيابة العسكرية إحضار أطباء طب شرعي خاص وعلى حسابنا لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي ولكنهم تعللوا في ذلك الوقت بقولهم "ماينفعش" في حين أنه ينفع، ليقولوا عكس ذلك الآن بعد مرور أكثر من خمسة شهور وربما تكون قد اختفت جميع ملامح الجثة".
جدير بالذكر أن حالة المجند بهاء جمال ليست الأولى التي يتم فيها قتل مجند قبطي داخل وحدته العسكرية، حيث نشرت "إم سي إن" ملفًا حول مجندين أقباط تم قتلهم داخل وحداتهم العسكرية وشمل كلا من: المجند أبو الخير عطا أبو الخير، مجند بالفرقة 18 بالجيش المِصري، وكانت خدمته العسكرية بمنفذ بيع بجوار استاد دمياط الرياضي، قُتل أيضا في 31 أغسطس 2013، وسط شكوكٍ بأن أحد أفراد الجيش قام بقتله بسبب حدوث خلاف في نقاش ديني مع أحد زملائه الذي دعاه لدخول الدين الإسلامي، في الوقت الذي أبلغت فيه الشرطة العسكرية وقتها أسرته بأنه "انتحر". وتناول أيضًا حالة المجند جرجس رزق يوسف مقار"، الذي تُوفِيَّ يوم الاثنين 18 سبتمبر 2006، دون معرفة الأسباب الحقيقية لوفاته حتى الآن. إضافة إلى العريف مجند هاني صاروفيم نصر الله، وكان مجندًا بالمنطقة الجنوبية بأسوان، وقد تمَّ العثور عليه ملقى قتيلا بمياه نهر النيل بجوار مركز نجع حمادي، في أغسطس 2006، وظهرت على الجثة علامات تعذيب في كامل جسمه، وكان المجند هاني- وفقا لشهادة ذويه- قد أخبر أهله بالمنزل، قبيل وفاته، أنه "توجد خلافات بينه وبين قائد وحدته المباشر؛ بسبب أنه مسيحي"، وأبلغهم أنه "كان يقوم دائما بتعذيبه، وتكديره بالوحدة، دونا عن زملائه، وأمامهم".
أسيوط (مصر) / إم سي إن/
