|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة السر «حاتم» و«شادي».. «الأهرام العربي» تفك شفرة «أبله فاهيتا»
حققت الدمية "فاهيتا" حالة من الجدل منذ بداية ظهورها ، وتباينت ردود الفعل حولها ما بين مؤيد ومعارض خاصة أن محتواها الإعلامي أغضب الكثيرون وتواصل معه شريحة عريضة من المشاهدين ، ويبقي السؤال الأهم : من هي أبله "فاهيتا" ومن الذي يجسد شخصيتها وهذا ما نجيب عنه في التقرير التالي الذي يستعرض أيضا أهم مراحل تأثير شخصية "فاهيتا" في الإعلام المصري. يجسد شخصية "فاهيتا" حاتم الكاشف، شادي عبداللطيف، شابان مصريان عمرهما في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات ، درسا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسافرا بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة السينما، ثم عملا في مصر بأحد شركات الإعلانات ، قبل أن يكونا شخصية "أبلة فاهيتا"، وعرضا الحلقات المبدئية على "يوتيوب" وكان أول ظهور لها في شهر أبريل عام 2010، بفيديو عنوانه "أبلة فاهيتا"، وكانت تتحدث فيه مع صديقتها "فايزة" أو"سوسو"كما تناديها، عن الفاهيتا والدجاج. السبب الرئيسي وراء السرية التي يحيط بها صناع الدمية الشهيرة أنفسهم هو إتفاق مع الشركة المنفذة للبرنامج لصالح قناة CBC ، مما جعل هناك حالة من الشائعات المرتبطة بالشخصية الحقيقية لـ "فاهيتا" ومنها أن فريق عمل برنامج "البرنامج" لباسم يوسف هو المنفذ لشخصية فاهيتا. وقد أثارت هذه الدمية المشهورة لدى المصريين الكثير من الجدل، حيث تقدّم شاب بإتهامها بالتحضير لعمل "إرهابي" في أحد المراكز التجارية الكبرى في القاهرة معتبراً أن الإعلان الذي قدمته لأحد شركات الإتصالات هو عبارة عن "دعاية مشفرة" تتضمن خطة كاملة لهجوم إرهابي، وعرفت القضية انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها. كما حققت أغنية "ما يستهلوشي" للملحن والموزع الموسيقي عضو لجنة تحكيم Arab Idol حسن الشافعي برفقة "أبلة فاهيتا" نجاحا لافتا عند عرضها قبل نحو عامين . ويظهر من ناحية مضمون وقصة الكليب أن هناك تشابه مع قصة الفيلم السينمائي "The fault in our star" المقتبصة عن كتاب لجون جرين ويحكي قصة مراهقين يعشقين الحياة ويقعين في الحب ببعضهما البعض في اطار مثير ومأساوي معا كونهما التقيا في مركز لدعم السرطان وهما معرضين الى مفارقة الحياة وانتهاء علاقتهما في اي لحظة، في الفيديو التشويقي الذي عرض على الإنترنت يظهر مدى تعلقهما ببعضهما رغم اصابتهما بالمرض وذلك لم يقف عائق امامهما لكسر جمود الحياة التقليدية وادخال الفرح إلى عالمهما، ويظهر الغلاف الاساس للفيلم وهما ممددين على العشب الأخضر تماما كما ظهر الغلاف الترويجي الذي جمع بين الشافعي و"فاهيتا" في أغنية "ما يستهلوشي" حيث تحكي قصة حب تجمعهما في اطار فكاهي ومأساوي أيضا كون "فاهيتا" تعرفت أيضا على حسن في المستشفى بعدما تعرضت إلى حادث أدى إلى تشويهها. نقلا عن : الأهرام العربي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|