أبا عود لا يزال متحصنا في منزل بسان دوني شمال باريس
قالت مصادر أمنية فرنسية إن المداهمة الأمنية التي انطلقت فجر اليوم الأربعاء، في ضاحية سان دوني بشمال فرنسا، استهدفت العقل المدبر لتفجيرات باريس عبد الحميد أباعود، الموجود بداخل إحدى الشقق، مضيفة أنه لايزال متحصنا في أحد المنازل.
وداهمت الشرطة الفرنسية فجر اليوم، ضاحية سان دوني، بعد الاشتباه في عدد من الأشخاص يحتمل تورطهم في الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية الجمعة الماضية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم كما تم اعتقال ثلاثة أخرين، فضلا عن إصابة 4 أفراد من الشرطة الفرنسية.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، سلسلة تفجيرات يوم الجمعة الماضية، أسفرت عن مصرع وإصابة المئات، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرات.
وكانت وزيرة العدل الفرنسية نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت أن عملية مكافحة الإرهاب بضاحية "سان دوني" شمال باريس "في طور الانتهاء".
يذكر أن النيابة الفرنسية، مدعومة بقوات مكافحة الإرهاب "النخبة" وانضمت لها وحدات من الجيش، داهمت إحدى الشقق في منطقة "سان دوني" شمال باريس، يشتبه في اختباء العقل المدبر لهجمات باريس "عبدالحميد أباعود" داخلها، وشاركت مروحيات في المداهمة، فيما قتل أحد المتحصنين في الشقة برصاص الشرطة الفرنسية، وفجرت إحدى المتحصنات نفسها بحزام ناسف، وألقي القبض على 3 آخرين.
هذا الخبر منقول من : دوت مصر