|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحليل علمي.. خبير مفرقعات يكشف كيف تسقط الطائرة بقنبلة؟
لا تزال هناك علامات استفهام كبيرة حول أسباب سقوط الطائرة الروسية بشمال سيناء في نهاية أكتوبر الماضي، والتي اودت بحياة 224 سائحًا روسيًا كانوا في رحلة للعودة إلى بلادهم، وبعد تصريحات بريطانيا حول امتلاكها معلومات استخبارتية تفيد بسقوط الطائرة بعملية إرهابية، والتي آثارت جدلًا كبيًرا في الأوسط العالمية والمحلية، انتهي هذا الجدل بعد تصريحات روسيا اليوم الثلاثاء الذي أكد سقوط الطائرة الروسية بقنبلة كانت على متنها. فيما يستبعد الخبراء سقوط الطائرة نتيجة تفجير وذلك لعدم توافر أي من الشواهد والأسباب التي تؤكد ذلك، وعلى رأسها عدم تفحم الجثث وانشطار الطائرة لجزئين متساويين، هذا فضلًا عن عدم وجود أشلاء أو شظايا أو آثار لمادة TNT الناتجة عن التفجير، لذا يجيب اللواء السيد الجابري خبير المفرقعات حول هذه الأسئلة خلال هذا التحليل. يقول الجابري: إن أي قنبلة على متن الطائرة تسقطها حتى لو كان وزنها 200 جرام، مؤكدًا أن سبب السقوط هنا يكون نتيجة الآثار التي تتعرض لها الطائرة مضيفًا "أي ثقب في الطائرة يسقطها". ويضيف خبير المفرقعات في تصريح لـ "بوابة الوفد" أن هناك حالتين إذا افترضنا استخدام قنبلة لإسقاط الطائرة، الأولى "قنبلة زمنية" حيث يتم وضعها لتنفجر في توقيت معين وهذا مستحيل لأن الطائرة من الممكن أن تتاخر عن موعد الإقلاع ما ينتج انفجارها بدون ركاب. وأما الحالة الثانية فهي التفجير "الرداري" وهذا لا يتم إلا من خلال الأقمار الصناعية والذي تمتلكه القوى العظمى. ويؤكد الجابري، أنه لا توجد أي شواهد على سقوط الطائرة بانفجار، والدليل على ذلك تصاعد دخان أسود من الطائرة قبل سقوطها، مؤكدًا أن الانفجار لا يؤدي إلى الاحتراق من الناحية العلمية. ويضيف الجابري، إن الطائرة انقسمت إلى ثلاثة أجزاء ويكاد يكون الانشطار دقيقاً حتى أنه يقسمها إلى جزئين دون وجود شظايا، لافتًا إلى أنه في حالة وجود قنبلة انفجارية كانت ستتحول الطائرة إلى أجزاء متناثرة غير منتظمة الشكل، أما ما حدث هو انشطار منتظم الشكل. ويستكمل خبير المفرقعات، إن هناك جثث متفحمة وأخرى سليمة لم يصيبها أي آثار من الحروق أو الشظايا وهذا دليل على أنها كانت بجوار مناطق القطع الذي حدت بالطائرة، مضيفًا "الجثث السليمة توفيت نتيجة فرق الضغط أثناء هبوط الطائرة". ونفى الجابري، الإدعاءات حول سقوط الطائرة بقنبلة، في مخزن العفش حيث كان يسلتزم وجود فجوة في أرضية الطائرة وجسمها من الأعلى نتيجة الانفجار وهذا لم يحدث ولم توجد مثل هذه الآثار. وأكد أن كل الأدلة تستبعد تمامًا فكرة وجود قنبلة في مخزن "العفش"، بالإضافة إلى وجود الكثير من حقائب المسافرين سليمة كما هي، وعدم وجود أي آثار لمادة TNT. وأشار الخبير، إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة لابد من استخدام بعض النظريات العلمية للوصول إلى الحقيقة فيها، موضحًا أن هناك دلائل علمية تؤكد استخدام آليات الجيل الثالث من الحروب والتي تندرج تحت وسائلها استخدام مدافع الليزر الكهرومغناطيسية وهذه المدافع يمكن استخدامها عن مسافات بعيدة تصل في أكثرها إلى حوالي 300 كيلو متر عن موقع الحادث. والأمر الثاني هو تسلط شحنة إلكترونية تؤدي إلى إسكات جميع الأجهزة بالطائرة وهذا ما يفسر إسكات جميع أجهزة الطائرة فجأة، لافتًا إلى أن الصندوق الأسود لم يسجل أي استغاثة بخلاف ثانية واحدة ـ بحسب الخبراء ـ نتيجة استخدام مدفع الليزر في قطعين مختلفين فتكون الثانية في الفرق بتوقيت استخدام المدفع. وحول الأمر الثالث أكد، أن الطائرة هبطت بتحكم وليس اضطراريًا وإذ لم يكن هناك تحكم كانت الاستغاثة واردة وستسجل في الصندوق الأسود. الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|