ليكن إلهك إله المستقبل
لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر لأعطيكم آخرة ورجاء.
لدى الله خطة وقصد من حياة كل شخص فينا كما أن له توقيت معين وطرق معينة لتحقيق هذه الخطة والقصد في حياة كل منا.
ولكن السبب في مشاعر الحيرة والبؤس التي تصيب كثيرين هو إما أنهم لا يؤمنون بهذه الحقيقة أو أنهم يؤمنون بها ولكنهم يصرون أن يعيشون حسب استحسانهم أو بطريقتهم الخاصة عاملين مشيئتهم لا مشيئة الآب.
تقول كلمة الله في أشعياء 55: 8 أن أفكار الله ليست كأفكارنا وأن طرقه تختلف عن طرقنا فنحن نريد ما يبدو جيد في هذه اللحظة أما الله فيريد ما هو أعظم لكل واحد فينا.
والحقيقة هي أن كل منا يريد أن يحلل ويمنطق الأشياء بل وكثيرا ما نحاول أن نجعل أمرا معين يحدث في الحاضر. ويبدو وكأننا نحاول دائما وبكل الطرق في حين أن المؤمنين يجب ألا يكونوا محاولين بل مؤمنين.
وتعتبر أسئلة مثل "لماذا يا رب" و "متى يا رب" مصدرا للحيرة ومانعا يعيق تمتعنا بسلام الله. نعم قد لا نفهم ما يصنعه الله ولكن أليست هذه هي الثقة اسمح لله أن يكون سيدا وإلها على حياتك أعطه السيادة لأنه يعلم ما هو صانع
أفعل ما يلي:
استودع حياتك وكل ما لك لله الذي يحكم بالعدل والبر. قدم ذاتك له وراقب ما بوسعه أن يفعل في حياتك