منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 11 - 2015, 03:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

القاهرة مفتاح أزمات قضية فلسطين
القاهرة مفتاح أزمات قضية فلسطين

يشن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا موسعًا على غزة، جويًا وبحريًا وبريًا، مستهدفًا مدنيين من أهل قطاع غزة الفلسطيني، ومستحلًا دماء لم تعرف سوى أسلحة بدائية، تحاول الدفاع عن نفسها بها، ورغم ذلك، تستخدم دولة الاحتلال أكثر الأسلحة تطورًا، لتصبح حربًا من طرف واحد، لتأتي مصر وتلعب دورها الاعتيادي في الأزمات الفلسطينية، وتتدخل لمنع إسرائيل من ممارسة "إبادتها" بحق الفلسطينيين، عن طريق عقد هدنة، صورة مكررة شهدتها أحداث الاعتداءات على القطاع، نظرًا للتقارب الجغرافي والدور المصري في المنطقة.

دور القاهرة في الأزمات الفلسطينية


شهدت الحرب الأولى على قطاع غزة (2008- 2009)، تحركا حكوميا وشعبيا من الجانب المصري، حيث أرسلت الحكومة المصرية مساعدات عاجلة إلى القطاع، عبر معبر رفح الحدودي، فيما احتشد العديدون، في تظاهرات شعبية منددة بالعدوان الإسرائيلي، حيث أحرق متظاهرون العلم الإسرائيلي، فضلًا عن مطالبة النواب في مجلس الشعب، بطرد السفير الإسرائيلي من مصر.
وفي يوم 18 ديسمبر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، وقف إطلاق النار، استجابة لطلب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد مكالمة هاتفية بينهما، حيث رد "أولمرت" بعدها على الرئيس بالموافقة على المبادرة المصرية.
وعن الحرب الثانية التي تعرض لها القطاع عام 2012 تحت اسم "عامود السحاب"، كانت الحكومة المصرية أول المبادرين من أجل الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، حيث أدانت في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، الاعتداء الإسرائيلي على القطاع، كما زار رئيس الوزراء آنذاك هشام قنديل، قطاع غزة للتضامن مع الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر تعمل على تحقيق التهدئة في القطاع، بإيقاف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته.
أما في الحرب الثانية على قطاع غزة، زارت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون، بعض دول الشرق الأوسط، وتدخلت لحل الأزمة، حيث استعانت بالرئيس الأسبق محمد مرسي، من أجل التواصل مع الجانب الفلسطيني، ليتم بعدها إعلان اتفاق هدنة بين الطرفين في 21 نوفمبر 2012.
أما عن حرب "الجرف الصامد" التي شهدها القطاع العام الماضي، فشهدت أطول فترة مفاوضات من أجل الوصول إلى هدنة بين الطرفين، وكانت أيضا برعاية مصرية، حيث بلغت فترة التفاوض برعاية مصر لـ22 يومًا، حيث زار وفد فلسطيني وآخر إسرائيلي القاهرة، يوم 20 أغسطس 2014 وأعلنا عدم التوصل إلى اتفاق، ليرحلا عن القاهرة، إلى أن يتوصلا إلى اتفاق يوم 26 أغسطس.
وشهد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تطورًا في الفترة الأخيرة بعد عدة اقتحامات من الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ما أدى بدوره إلى إشعال غضب الشباب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال التي تنتهك حرمة المسجد، حيث خرجوا حاملين الأسلحة البيضاء، وأبرزها "السكين" التي حملت الانتفاضة اسمها.
من جانبه، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، حيث أكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، في بيان منه، أن اللقاء الذي عقد، شهد مباحثات بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية، والاحتقان المتزايد لدى الشعب الفلسطيني، نتيجة انتهاك حُرمة المقدسات الدينية واستمرار الاستيطان.
وأضاف يوسف، أنه تم الاتفاق على أهمية وقف الممارسات، التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان في الأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان، وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عن اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة له، مضيفًا أن الاتفاق على عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وتوليها الإشراف على المعابر وفقا للمقررات الدولية، سيكون له نتائج إيجابية.

"جهاد الحرازين" لـ"الوطن": الدور المصري ليس بالجديد.. و"السيسي" رد على قادة الاحتلال بشأن قضيتنا


من جانبه، يقول الدكتور جهاد الحرازين أستاذ القانون العام والعلوم السياسية، والمحلل السياسي والقيادي بحركة فتح، إن الدور المصري ليس بالجديد تجاه القضية الفلسطينية، بخاصة وأن مصر تاريخيًا وقفت وتقف وستقف بجانب القضية الفلسطينية، إيمانًا وانطلاقا من دورها الريادي والقومي والعربي تجاه قضايا أمتها العربية، بخاصة القضية الفلسطينية، كونها القضية النابضة والأولى لكل العرب وبخاصة مصر.
وأشار الحرازين، لـ"الوطن"، إلى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما رد على قادة الاحتلال، بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعا، وستبقى على سلم اهتمامات السياسة الخارجية المصرية في كافة المحافل، وأن مصر لن تتخلى عن هذا الدور.
وأضاف الحرازين، أن مصر هي التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، في أثناء بداية انطلاق الثورة الفلسطينية، واحتضنت أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته، ووقفت إلى جانب الشعب خلال الانتفاضتين، وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضي الفلسطينية، وقال: "كانت مصر دوما السباقة لدعم الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والإقليمية، وتدخلت مرارا وتكرارا لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهنا لا ننسى دور مصر في رعاية ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، والجهد الذي بذل من قبل مصر قيادة وشعبا، لذلك تأتي اللقاءات التشاورية بين القيادتين المصرية والفلسطينية، بحكم العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين والقيادتين، سواء علاقات اجتماعية أو سياسية".
وتابع الحرازين، "من خلال الدور المصري والمكانة التي تتمتع بها مصر على المستوى الدولي والعربي وثقلها السياسي، تستمر عملية التشاور، بخاصة في ظل ما تتعرض له القضية والشعب الفلسطيني من اعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال، وحالة التنكر والتهرب التي تقوم بها حكومة الاحتلال من الالتزامات المفروضة عليها"، مشيرًا إلى أن اللقاء الذي دار بين الزعيمين المصري والفلسطيني، للتدارس والتشاور ووضع آليات خاصة فيما يتعلق بالطلب الفلسطيني المتعلق بالحماية الدولية والعودة للمفاوضات، وتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، وتنسيق المواقف في ظل انعقاد الدورة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب والقمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية.
وأضاف الحرازين، "كل هذا يدلل على أن مصر تتمتع بدور مركزي ومحوري هام في القضية الفلسطينية، وهي تتدخل دائما لدعم القيادة الفلسطينية في مواقفها وتوجهاتها السياسية، وستبقى مستمرة في هذا السياق، بخاصة أن مصر مقدمة على أن تكون عضوا غير دائم في مجلس الأمن في بداية العام المقبل، ما يجعلها تحمل القضية الفلسطينية وتضعها أمام مجلس الأمن".
واختتم الحزازين قائلا: "مصر تعمل على تخفيف المعاناة، لكن الأمر بحاجة إلى حالة من الاستقرار والشرعية الفلسطينية، المتمثلة في سيطرة السلطة الفلسطينية فعليا على قطاع غزة وعلى المعابر، ومنها معبر رفح البري، ليتم تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني"، مطالبا بإنهاء حالة الانقسام، بخاصة وأن مصر مسؤولة عن ملف المصالحة الوطنية، لذلك يجب على حركة حماس التي تعطل تحقيق تلك المصالحة أن تنفذ الاتفاق، وألا تأخذ الشعب الفلسطيني رهينة لأجندتها الحزبية الخاصة، وأن تنظر إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة لسياستها التدميرية، والتي انعكست سلبًا على كل أبناء قطاع غزة وعلى القضية الفلسطينية.



نقلا عن الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيسي والعاهل الأردنى تجاه قضية فلسطين
السيسي بذل كل جهده لحل أزمات فلسطين وليبيا واليمن
القرضاوي عن قضية فلسطين
بديع: فلسطين قضية محورية للإخوان
لصلاة مفتاح كل البوابات للقديس يعقوب السروجي


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024