|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإزدهار- حقك المُعَيَّن لك من الله فى المسيح الإزدهار- حقك المُعَيَّن لك من الله فى المسيح "فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ (ملء محبة وتحنن) رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ." (2 كورنثوس9:8). إن هذا الجزء الكتابي هو ضمان للحصول على حياة الوفرة الفوق طبيعية. لقد قُلتُ مِراراً، أن المسيحية ليست للفقير الذي يحاول أن يكون غنياً، ولكن ليكتشف الغني ميراثه الذي لا يُقدر بثمن في المسيح. فهناك مسيحيون لا يؤمنون في الإزدهار، ولكن ما نقرأه في الشاهد أعلاه، يُعلنُ أن إرادة الله لك أن تزدهر. ويقول فى 3يوحنا 2:1 " أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ (أود) أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا (فى صحة)، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." إن الله لا يُريدك فقط أن تكون سليماً وقوياً، ولكنه أيضاً يُريدك أن تزدهر مادياً؛ فهو حقك المُعين لك من الله، لأنك نسل إبراهيم. والكتاب المقدس يقول أن إبراهيم كان مُباركاً في كل شئ (تكوين 1:24)؛ وكان غنياً جداً في المواشى والفضة والذهب (تكوين 2:13). وفي لغة اليوم، يُمكننا أن نقول كان لديه الكثير من المال. وكنسل إبراهيم، أنت أيضا مُباركاً وغني في كل شئ إلى مِلء جود الله " فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ. " (غلاطية 3 : 29). أنت وارث لله، ووراثُ مع المسيح؛ لذلك تعلم أن تتكلم بعظمة. وأرفض أن تتكلم بفقر. وعندما تتحدث بعظمة، وتبدأ في النظر إلى الأمور لأعلى، بالنسبة لما يخصك في الحياة، فإن بعض الناس، ولا سيما أهل الدين من حولك، سيبدأون في التذمر عليك ونقدك. لا تتأثر بذلك. واستمر فقط في التكلم على طرقك بالوفرة، واستمرفي التمتع بإزدهارك في الله. فالمتدينون لا يُدركون إزدهارنا. بل يجعلهم في قلق وعدم راحة: "...أَمَّا الأَشْرَارُ فَكَالْبَحْرِ الْمُضْطَرِبِ لأَنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْدَأَ، وَتَقْذِفُ مِيَاهُهُ حَمْأَةً وَطِينًا." (أشعياء 20:57). ولكن شكراً لله إذ يقول الكتاب المقدس " َيرَى ذلِكَ الْمُسْتَقِيمُونَ فَيَفْرَحُونَ، وَكُلُّ إِثْمٍ يَسُدُّ فَاهُ. " (مزمور 42:107). إن الإزدهار هو حقك المُعين من الله لك في المسيح يسوع، فلا تدع أحداً يخدعك. إذ لا يوجد شئ لا يُمكنك أن تحصل عليه لأنك ابن الملك! فأرفض أن تكون مُفلساً. وكلما قدمت عطاياك، ودفعت عشورك، وبذرت بِذارك، فأنت تعترفُ بوعي قائلاً: "لقد تحولتُ إلى الإزدهار؛ ولن أكون مُفلساً في حياتي!" استمر في التكلم بالإزدهار؛ وعندما ترى أخ أو أخت لك في إزدهار، كُن سعيداً وافرح معه أو معها، لأن هذه هي الحياة التي قد دُعينا إليها كأولاد لله. إقرار إيمان ربي الغالي، أشكرك لأنك إخترتني لحياة الإزدهار والوفرة. فلا يعوزني شئ صالح لأنني أعرفك كربي وراعيَّ. وأشكرك يا رب، لأنك تُباركني وتُغنيني في كل الأمور لمجدك، ولما فيه خير للآخرين من حولي، في اسم يسوع. آمين! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إسحاق جاء في الوقت المُعَيَّن |
الإزدهار: أكثر من المال |
حياة الإزدهار |
الإزدهار بكلمة الله |
نعمة الإزدهار معناها (فيض ووفرة مادية) |