|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اجعل كلمة الله شخصية اجعل كلمة الله شخصية! "اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،" (يوحنا 63:6) إن كلمة "الكلام" التي قالها يسوع في هذا الشاهد الإفتتاحي باليونانية هي كلمة "ريما"rhema . فقال "... الريما الَّذِيأُكَلِّمُـكـُم بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ". فـالريما هو كلام الله لك؛ كلمته الشخصية لك فيالحاضر! فهي كلمة محددة لشخص محدد، لهدف محدد وفي وقت محدد. لاحظ أن يسوع لم يقل "الكلام الذي أكلم به كل شخص, هو روح وحياة"، بل كان محدداً للغاية؛ فيقول "اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُـكُم بِهِ!" فهو يتكلم إليك. وهناك شيءٌ مثير وجميل في كيفية تعامل الله مع أولاده؛ فهو يتواصل معك بتفرد وبخصوصية وكأنك الشخص الوحيد على وجه الأرض. ولذلك فعندما تسمع أو تدرس كلمة الله، وبخاصة الرسائل، اجعلها شخصية، لأنه يتكلم إليك. إن معنى الكلمة اليونانية "katalambano" هو أن "يتشبث بشيء ويجعله شخصي"؛ أو "أن يجعل شيئاً وقْفاً ويستولي عليه!" لذا فعندما تسمع كلمة الله، تشبث بها وامتلكها؛ افهمها واجعلها شخصية لك؛ استولي عليها واجعلها وَقْفَاً لك! هذا بالضبط ما يريده الله أن تفعله بكلمته. وعندما تأتي كلمة الله إليك، لا تقُل، "الله يتكلم إلينا" لا! "هو يكلمك أنت!" افهم كلمة الله واجعلها شخصية. قال يسوع أمراً قوياً عن هذا في يوحنا 7:15، أنه بمجرد أن تفهم كلمته، بمعنى أن تتشبثت بها وتسمح لها أن تسكن فيك، فيمكنك أن تسأل ماتشاء وسيكون لك: "إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ" ما يقوله يسوع هنا هو أنه عندما تجعل كلمة الله شخصية ووَقْفَاً لك، عندها يمكنك أن تطلب أي شيء وحتى وإن لم يكن موجوداً، سيخلقه الله لك! المجد لله! صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي تسكن في قلبي بغنى ومن أجل قوتها في أن تُحدث تحولاً في حياتي! أشكرك من أجل الكلمة – الريما التي لي اليوم منك، فقلبي وعقلي مفتوحان ليستقبلا الكلمة الشخصية عن القوة، والنصرة والغلبة؛ هذه الكلمة التي تجعلنى في علو وتسبب تميُزي في كل شيء أضع عليه يدي اليوم، في اسم يسوع. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|