منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 10 - 2015, 06:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

يصيِّرونه ينبوعًا
يصيِّرونه ينبوعًا
يصيِّرونه ينبوعًا
طوبى لأُناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم. عابرين في وادي
البُكاء، يُصيِّرونه ينبوعًا
مز 84: 5 ، 6

مَن هم أولئك المؤمنون الذين يستطيعون أن يُصيِّروا وادي البكاء ينبوعًا؟ هم أولئك الذين وصفهم الوحي بالقول: «طوبى لأُناس عزهم بك، طرق بيتك في قلوبهم، عابرين في وادي البكاء، يُصيِّرونه ينبوعًا». فيجب أن يكون المؤمنون عابرين وعابدين ومعتزين بالرب. فلا يمكن أن يكون الينبوع جاريًا إلا إذا كانوا عابرين، فإذا حطوا رحالهم ليستريحوا، فإن مياههم تقف عن الجريان ويصبح ينبوعهم راكدًا. إنما نحن هنا غرباء ونُزلاء، ليس لنا هنا قرار ولا وطن، لأن وطننا في الأعالي، فيجب أن نسير إليه بكل جد ونشاط واهتمام بلا توانِ ولا كسل، بل كأُناس ينتظرون سيدهم، وكعروس تشتاق إلى عريسها يجب أن نُسرع لكي نلاقيه. وعند مُلاقاته تنتهي أتعابنا وأنّاتنا وتنهداتنا. كأُناس ينتظرون مستقبلاً سعيدًا ومجدًا لم تَره عين، ولا يمكن أن يُوصف. يجب أن نركض إلى ذلك الهناء. ولكننا أصبحنا كالعبد القائل: «سيدي يُبطئ قدومه»، أصبحنا وكأننا قد تعوّدنا على آلام الحياة فلا نريد أن نترك عاداتنا. أصبحنا وكأننا نسينا مستقبلنا، فلا نريد أن نبلغ سعادتنا، لذلك جئنا في وسط الوادي وصنعنا لأنفسنا بيوتًا لا من طين بل من حجارة، وجمعنا لأنفسنا فيها كل أطايب الحياة وملذاتها، وكأن كلاً منا قال: ”نامي الآن يا نفسي واستريحي، لأن لكِ خيرات كثيرة، ولن يأتي السيد إلا بعد سنين عديدة“، ولكن في أثناء هذا النوم العميق ينادينا صوت النعمة الحلو: "هوذا العريس مُقبل، فاخرجن للقائه"يجب أن يكون المؤمنون أيضًا عابدين: «طرق بيتك في قلوبهم»، مما يبرهن على شدة تعلق هؤلاء المؤمنين المطوّبين ومشغوليتهم ببيت الله، حتى لقد أصبح الطريق إليه له مكان في قلوبهم، فيستطيع الواحد منهم أن يقول: «فرحت بالقائلين لي: إلى بيت الرب نذهب»مز 122: 1،
وهوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا . مز 133 : 1

إن مَن تكون هذه حالتهم، لا بد أن يجدوا في حضرة الرب الأمين أفراحًا غزيرة وتعزيات وافرة تفيض على جميع أرجاء هذا الوادي، فتملأه فرحًا وسرورًا.ثم يجب أن يكون المؤمنون معتزين بالله، يرون في الانتماء إليه عزهم، وفي الانضواء تحت رايته فخرهم. أولئك هم المؤمنون الحقيقيون الذين يستطيعون أن يكونوا بركة وفرحًا وسلامًا لعائلاتهم ولاجتماعاتهم وللعالم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف تقع في سلطان الموت من كانت للجميع ينبوعًا للحياة الحقيقية
فإنه لا يقول إنسان إن ينبوعًا ينتفع بشربه منه، ولا النور برؤيته له
لو أنك وجدت ينبوعًا في الظلام، تشعل نورًا حتى يهديك إلي الوصول إليه
فقد صار جنب السيد المسيح المفتوح ينبوعًا
عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعًا|تصميم


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024