|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثانى والثلاثون 1 طُوبَى لِلَّذِي غُفِرَ إِثْمُهُ وَسُتِرَتْ خَطِيَّتُهُ. 2 طُوبَى لِرَجُل لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً، وَلاَ فِي رُوحِهِ غِشٌّ. 3 لَمَّا سَكَتُّ بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي الْيَوْمَ كُلَّهُ، 4 لأَنَّ يَدَكَ ثَقُلَتْ عَلَيَّ نَهَارًا وَلَيْلاً. تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ الْقَيْظِ. سِلاَهْ. 5 أَعْتَرِفُ لَكَ بِخَطِيَّتِي وَلاَ أَكْتُمُ إِثْمِي. قُلْتُ: «أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي» وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي. سِلاَهْ. 6 لِهذَا يُصَلِّي لَكَ كُلُّ تَقِيٍّ فِي وَقْتٍ يَجِدُكَ فِيهِ. عِنْدَ غَمَارَةِ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ إِيَّاهُ لاَ تُصِيبُ. 7 أَنْتَ سِتْرٌ لِي. مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي. سِلاَهْ. 8 «أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ. 9 لاَ تَكُونُوا كَفَرَسٍ أَوْ بَغْل بِلاَ فَهْمٍ. بِلِجَامٍ وَزِمَامٍ زِينَتِهِ يُكَمُّ لِئَلاَّ يَدْنُوَ إِلَيْكَ». 10 كَثِيرَةٌ هِيَ نَكَبَاتُ الشِّرِّيرِ، أَمَّا الْمُتَوَكِّلُ عَلَى الرَّبِّ فَالرَّحْمَةُ تُحِيطُ بِهِ. 11 افْرَحُوا بِالرَّبِّ وَابْتَهِجُوا يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ، وَاهْتِفُوا يَا جَمِيعَ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ. |
25 - 10 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر المزامير |مزمور 32 اليوم 25// 10/ 2015
ربنا يبارك حياتك |
||||
25 - 10 - 2015, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر المزامير |مزمور 32 اليوم 25// 10/ 2015
آية (5): "اعترف لك بخطيتي ولا اكتم إثمي. قلت اعترف للرب بذنبي وأنت رفعت أثام خطيتي. سلاه." الاعتراف بداية طريق الإصلاح. والانسحاق أمام الله وإدانة النفس هي طريق العودة. آية (6): "لهذا يصلّي لك كل تقي في وقت يجدك فيه. عند غمارة المياه الكثيرة إياه لا تصيب." مع العودة لله بالتوبة يعود التائب لحياة الصلاة ليعطيه الله خلاصًا وسط ضيقاته والضيقات مشبهة هنا بطوفان= عند غمارة المياه الكثيرة إيَّاه (المصلي التائب) لا تصيب. آية (7): "أنت ستر لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني. سلاه." هنا نرى الله الغافر الذي يستر على الخاطئ، فنحتمي فيه فلا يدركنا طوفان الدينونة. أنت ستر لي = هذا ما عمله المسيح بدمه الذي غطانا = سترٌ علينا = كفارة . فما عاد الآب يرى خطايانا بل يرى دم ابنه فيحسبنا كاملين وبلا لوم (كو1: 28 + أف1: 4) ولهذا طلب السيد المسيح منّا قائلا " إثبتوا فىَّ" (يو15: 4) فهذا هو طريق الستر أينستتر فيه. |
||||
25 - 10 - 2015, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سفر المزامير |مزمور 32 اليوم 25// 10/ 2015
ميرسى يامارى لمرورك ربنا يباركك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|