|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توابع وفاة «النور» بالسكتة الانتخابية
يواجه حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، تبعات الأزمة الكبرى فور إعلان نتائج الجولة الأولى من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية 2015، حيث خسر النور قائمة غرب الدلتا التي تضم عددا كبيرا من قيادات الهيئة العليا بالحزب، وعلى رأسهم أشرف ثابت وعبد الله بدران ونادر بكار وبسام الزرقا، بجانب خسارته الفادحة على عدد من المقاعد الفردية. صراع داخلي وانقسمت قواعد الحزب والدعوة لعدد من الفرق، فهنالك الشباب الذي طالب بضرورة الانسحاب من العملية الانتخابية برمتها والاكتفاء بالعمل الدعوي بعيدا عن العمل السياسي، فيما رأي فريق آخر ضرورة فصل الحزب عن الدعوة حتى لا تتأثر الدعوة بالانتكاسات التي يتعرض لها النور، فضلا عن الانتقاد الشديد الذي يواجه الحزب لموقفه من بعض القضايا التي تخص الشأن الداخلي المصري. "تمرد" النور ولم يقف السقوط عند هذا الحد، إلا أنه بدأ يلوح في الأفق فريق آخر سئم الحزب وسياساته، وأعلن تمرده بتقديم استقالته واعتزاله للعمل السياسي. إذ أعلن محمود المعتوق أحد قيادات الحزب، عن تقديم استقالته بعد خسارته في المرحلة الأولى، معلنا عدم خوض الانتخابات البرلمانية مرة أخرى. وفي السياق ذاته، قال مصدر بحزب النور: إن القواعد الشعبية وخاصة الشباب، أعربوا عن استيائهم من قرار الهيئة العليا للحزب، حول استمرارها في الانتخابات البرلمانية وخوضها المرحلة الثانية. العلاج بالندوات وأوضح المصدر في تصريح لـ"فيتو"، أن المجلس الرئاسي كلف أمانات كل المحافظات، بتنظيم الندوات واللقاءات المباشرة مع الشباب في محاولة لرأب الصدع وتخفيف حدة الأزمة التي يواجهها الحزب وقياداته. وأشار إلى أنه من المقرر أن يقوم يونس مخيون رئيس الحزب، بجولة مكوكية في كل المحافظات، لتوضيح دوافع الحزب للاستمرار في الماراثون الانتخابى وشرح وجهة نظر الهيئة العليا للنور. نقلا عن فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|