|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكالمة بين هيلاري كلينتون وهشام قنديل تفضح مخطط قتل السفير الأمريكي بليبيا
كشفت مجلة ناشونال ريفيو الأمريكية أن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، أبلغت كلا من رئيس الوزراء المصري "التابع لجماعة الإخوان" آنذاك هشام قنديل، وعائلتها أن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012 "كان متعمدًا"، وأنه نُفذ على يد مجموعة إرهابية تشبه تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة إن سؤال الجمهوريين لكلينتون حول علاقتها بالحادث كان يشبه "تفجير القنبلة فى الوجه"، حيث كان فى إطار جلسة الكونجرس الخميس الماضى للتحقيق فى حادث هجوم بنغازى الذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا ومجموعة من الدبلوماسيين عام 2012. كشف عن تلك المفاجأة اثناء جلسة التحقيق النائب الجمهورى جيم جوردان، قائلا إن كلينتون أجرت مكالمة مع قنديل بعد حادث الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية بيوم واحد، ومفادها: "نحن نعلم أن الهجوم في ليبيا لم يكن له علاقة بالفيديو، إنه كان هجوما مخططا له، وليس احتجاجًا." ويُذكر أن ذلك الفيديو بعنوان "حياة محمد الحقيقية" والذي نُشر على موقع "يوتيوب" وواجه اتهامات بالإساءة إلى النبي محمد. وكانت الصحف الأمريكية كشفت العام الجارى، بعد تسريب إيميلات هيلارى كلينتون السرية، أن الإدارة الأمريكية وكلينتون وأوباما كانوا جميعًا يعلمون بمخطط الهجوم ولكنهم أخفوا ذلك عن الرأى العام وأرجعوه لرد فعل عنيف من تنظيم القاعدة على الفيلم المسىء للرسول عام 2012. نفت كلينتون تماما الاتهامات الموجهة لها أثناء الجلسة، قائلة إن حقيقة الهجوم لم تكن محددة بعد وقوع الهجوم ب 24 ساعة. ويذكر أن الحزب الجمهورى الأمريكى، أحد أعرق الأحزاب السياسية فى الولايات المتحدة، أعلن تأييده لمصر فى أكثر من موقف بداية من ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالإخوان حتى وصول الرئيس السيسى للحكم. كانت صحيفة "الوفد" انفردت فى شهر مايو الماضى، بتقرير يكشف عن أن مقتل السفير كان بترتيب بين الرئيس الأمريكى أوباما والرئيس السابق محمد مرسى فى صفقة تقوم فيها الولايات المتحدة بتقديم تسهيلات غير مباشرة لجماعة الإخوان المسلمين وتنظيمات متشددة أخرى فى ليبيا، حتى يمكنه تلبية طلب محمد مرسى بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المحتجز فى أمريكا ، مقابل الإفراج عن السفير ومساعديه. من جانب آخر اعترف مدير الاستخبارات الوطنية فى أمريكا أن الحادث كان مدبرًا و الحكومة كانت على علم به وأن أوباما نفسه هو الذى دبر الحادث، ولكن لسبب آخر وهو معاقبة السفير الأمريكى لدوره فى توريد الأسلحة إلى الإسلاميين فى ليبيا. نقلا عن الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|