|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إمتحنوا كل النبوات إمتحنوا كل النبوات " أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ (كل ما تسمعونه)، بَلِ امْتَحِنُوا(أوزنوا بعناية) الأَرْوَاحَ (ما يقولونه): هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ (ليس كل من يتكلم عن الله يأتي من الله) لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا(أُطلِقوا) إِلَى الْعَالَمِ. " (1يوحنا 1:4). يُسرع بعض الناس في الإعتقاد في الرؤى، والأحلام، والنبوات دون معرفة ما إذا كانت تلك الرؤى أو الأحلام أو النبوات تتماشى مع كلمة الله أم لا. وهذا يُفسر الفوضى التي وجد الكثيرون أنفسهم فيها اليوم. فالرؤية، أو الحلم، أو النبوة التي لا تتفق مع كلمة الله، هي ليست منه. وفي الواقع يجب أن تُنتهر مثل تلك الرؤى، والنبوات، والإعلانات، والأحلام في اسم يسوع! والطريقة الوحيدة للتأكد من معرفة إذا كانت رؤية ما، أو حلم، أو نبوة، أو إعلان من الله هو التحقق من إتفاقها مع الكلمة. إذ أن الله لا يُناقض نفسه. فمثلاً، إن حلم أحدهم أنه يتزوج بغير مسيحية. فلا إحتياج للإستفسار عن مثل هذا الحلم لأنه بكل تأكيد يتناقض مع الكلمة. إذ يقول في 2كورنثوس 14:6، " لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ " ويقول في 1تسالونيكي 21:5 " امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ." وبمعنى آخر، اخضعوا كل شئ لنور كلمة الله، ولا تقبلوا أي نبوة أو حلم أو رؤية لا ترتقي إلى الكلمة. فليس لمجرد شعورك أنها جيدة يعني أنها قد أتت من الله. إن كلمة الله هي السلطة العليا – والسلطة الوحيدة – التي بها نحكم إن كانت تلك الإظهارات التي نراها أو نختبرها هي منه. لذلك إمتحن كل النبوات بكلمة الله؛ فإن كانت ليست في توافق مع إعلانات الخليقة الجديدة في المسيح، فلابد من التخلص منها. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني كلمتك. وهي السلطة العليا التي بها أحيا وأتواصل في كل شئوني. وأنا أعرف بدون أي تحفظ، أن قصة حياتي هي واحدة من نعمة، وصلاح، ومحبة الله لأنني أحيا بالكلمة، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحقيق النبوات |
النبوات : ما قيل وما كتب |
كمال النبوات |
لعبة النبوات |
من تمم النبوات؟!! |