|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارفض حياة العوز! ارفض حياة العوز! " اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ (لنا ميراث مشترك بيننا وبين المسيح)..." (رومية 8: 16، 17). إن وعد الله أن يُبارك إبراهيم وأن يجعله أمة عظيمة لم تكن فقط لإبراهيم وحده ولكن لنسله من بعده. لقد أقام الله عهداً مع إبراهيم ومن خلال ذلك العهد شاء فأعطاه العالم كله له ولنسله. ونفهم أن النسل هنا لا يُشير إلى إسحاق، الابن المولود من إبراهيم، ولكن للمسيح: " وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ:«وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ:«وَفِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ." (غلاطية 16:3). كان الله ينظر إلى ما هو أبعد من النسل الطبيعي لإبراهيم؛ كان ينظر إلى المسيح. ثم يُخبرنا الكتاب المقدس " فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ." (غلاطية 29:3). وهكذا، فنحن نسل إبراهيم وبالتبعية نمتلك كل شئ. فكل الوعود التي وعد بها الله إبراهيم، والتي بها أصبح مالكاً لكل شئ، قد تُممت فينا! وهذا يعني أنك أيضاً صِرت مالكاً للسماء والأرض مثل إبراهيم. فلا عجب أن نظر الرسول بولس للخليقة الجديدة، وجاء إلى نتيجة واحدة: "... فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ."(1كورنثوس 21:3). فارفض أن تحيا حياة الإستجداء والعوز. وعندما تُصلي، فأنت لست بعد في إحتياج أن تصرخ إلى الله، طالباً منه أن يُباركك أو يُساعدك! حقاً لا مُبرر أن تطلب منه فيما بعد أي شئ لنفسك لأنك وارثه، والعالم كله ملكاً لك. وأنت مالك كل شئ. اجعل طريقة التفكير هذه هي التي تتحكم في الطريقة التي تحيا بها. إقرار إيمان أنا أرفض أن أكون في عوز وأرفض أن أكون في إستجداء، لأنني وارث الله وشريك في الميراث مع المسيح. ولديّ السلطان والنفوذ في اسم يسوع! وأنا أُحرز تقدماً، وأتقدم للأمام، وأتعظم يوماً بعد يوم، لأنني مُبارك مع إبراهيم المؤمن. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الغوص فى هفار |
الغوص الهادئ |
الغوص |
يسدّ العوز |
الغوص إلى العمق |