|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عائلة مكانوتي بالعامرية تنفي طلبها وساطة الشيخ الهواري وتعلن تمسكها بالقانون
نفت عائلة "حمدي مكانوتي" موافقتها على حل النزاع مع عائلة "الحوتي"، من خلال اللجنة الشرعية بمنطقة العامرية بغرب الإسكندرية، والتي يرأسها الشيخ شريف الهواري، أحد أقطاب الدعوة السلفية وحزب النور. وأكَّد أفراد "عائلة مكانوتي" لـ/إم سي إن/، أنهم "لم يجلسوا مع عائلة الحوتي، وأنهم لم يطلبوا وساطة الشيخ شريف لحل النزاع على أرضهم المغتصبة". وكان القس بقطر، كاهن كنيسة مارجرجس بقرية العلا الشرقية، قد قام أمس الثلاثاء بتقديم واجب العزاء لعائلة الحوتي في فقيدهم الذى لقى مصرعه؛ نتيجة لاشتباكات مع قوات الأمن؛ إثر منعهم للقوات من تمكين حمدي مكانوتي من أرضه التي استولوا عليها، وكان ذلك العزاء بمعرفة الشيخ شريف الهواري وحضوره. إلا أن عائلة الحوتي قد أشاعت في القرية عقب تلك الزيارة أن "القس بقطر قد جاء للاعتذار عن الاتهامات التي وُجِّهت ظلما- على حد قولهم- لعائلة الحوتي، والتي اتهمتهم بالاعتداء على الكنيسة، وعلى أحد أقباط القرية". وقال صبري مكانوتي لـ/إم سي إن/، إن "شخصا من قبيلة الحوتي يُدعى (عبد الرازق أبو نخيلة) أشاع أمس في القرية أن حمدي مكانوتي قد فوض القس بقطر لحل النزاع معهم على قطعة الأرض، وأنه قد أبدى موافقته على حل المشكلة من خلال اللجنة الشرعية التي يرأسها الشيخ شريف الهواري، كما ادَّعى كذبا أن مكانوتي سيسلم بالحكم الذي ستصدره هذه اللجنة، أيا كان مضمونه، وهو الأمر الذي نفته تماما عائلة مكانوتي، والذين أكدوا أنهم لم يطلبوا تدخل الشيخ شريف لحل تلك الأزمة، وأنهم متمسكون بتطبيق القانون الذي أقرَّ بتمكينهم من أرضهم المغتصبة". يُذكر أن الشيخ شريف الهواري سبق أن قدم شهادة لحمدي مكانوتي منذ عدة سنوات تؤكد "ملكيته للأرض المتنازع عليها"، وذلك بعد فشل قبيلة الحوتي في إثبات ملكيتهم لتلك الأرض. وعقب ذلك قام مكانوتي بالحصول على قرار من المحامي العام لنيابات غرب الإسكندرية، بتمكينه من تلك الأرض. تجدر الإشارة أن الشيخ شريف الهواري شيخ سلفي له نفوذ بمنطقة العامرية بالإسكندرية، ونجله مرشح في الانتخابات البرلمانية. كانت أعداد غفيرة من أعراب قرية العلا، بحي بالعامرية غرب الإسكندرية، قد تجمعت منذ حوالي 3 أسابيع أمام كنيسة العذراء ومارجرجس الكائنة بالقرية، وقطعوا الطريق المؤدي إليها، كما قام بعضهم بإلقاء الحجارة على الكنيسة، وعلى منازل الأقباط بالقرية؛ في محاولة لتكسيرها، وذلك بعد أن قامت قوات الأمن، بمحاولة تمكين شخص قبطي يُدعى "حمدي مكانوتي" من أرض زراعية ملكه، كان قد تم الاستيلاء عليها من قِبل أعراب القرية ينتمون لعائلة الحوتي، وقد وقعت اشتباكات بين قوات الأمن ومغتصبي الأرض، الذين تجمعوا بالمئات داخلها، وقاموا بقذف أفراد الأمن بالحجارة؛ مما دعا القوات أن تتعامل معهم بالقنايل المسيلة للدموع وبالخرطوش، وقد سقط إثر هذه الاشتباكات قتيل و13 مصابا من عائلة الحوتي. الإسكندرية (مصر) في 14 أكتوبر /إم سي إن/ من إيهاب رشدي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|