|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبيئة معبد الأقصر.. اكتشاف أثرى أذهل العالم مازالت الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظل يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه. يروي أمير جمال، منسق سرقات لا تنقطع، قصة خبيئة معبد الأقصر بأن فاروق شارد، رئيس الحفائر المصرية، تأمل التربة أثناء تنظيفه الأرضية في معبد الأقصر مع العمال، وما أثار استغرابه تغير التربة عند جزء ظهر من جراء عمليات التنظيف، وبحكم خبرته في مجال الآثار فإن تغير التربة في المناطق الأثرية يحوى شيء ما، فصنع حفرة بعمق 80 سم، وعثر على حجر من الجرانيت الوردي، فأبلغ على الفور الأثريين في المعبد، لكنهم سخروا منه وقالوا إنه مجرد حجر وغادروا الموقع، فاتصل بالدكتور محمد الصغير، رئيس البعثة، فجاء إلى الموقع مسرعاً وشرح له الموقف، وطلب 15عاملا من أجل المساعدة في الحفر، وفعلا استجاب ثم ربط الحجر بالحبال، ورفعه بمساعدة الحراس بالمعبد والعمال حتى السياح شاركوا، وعندما استقر رفع الحجر، نزل “شارد” إلى الحفرة فوجد شيئا غريبا. وأضاف “جمال”: وجد “فاروق” جزءاً من يد تمسك مفتاحا بيدها، فحفر حتى اكتشف تمثال كاملاً وكان لأمنحتب الثالث من الجرانيت الوردي، ووجد بجواره ثلاثة تماثيل أخرى، وعندما رآها الدكتور محمد الصغير، أكد أنها خبيئة وأبلغ الهيئة في القاهرة وشكلت لجنة كبيرة، وتم عمل حفائر بمشاركة 200 عامل على عمق 4 أمتار، فلم يعثروا على شيء؛ وبعدها أمر الريس فاروق أحد العمال بالنزول داخل الحفرة ذات الأربعة أمتار، وقال له “أريد أن تحفر وتأتى لي بتربة في قاع الحفرة”، فقام بالحفر، وعندما ضرب العامل جاءت الضربة على حجر، فسمعوا صوت الاحتكاك، ثم طلب من العامل الانتظار، فنزل تحت وأزاح التراب. وتابع: كانت المفاجأة عندما وجد تمثالاً من المرمر حوالي 75 سم، فنظف أكثر وبتلهف شديد ليكشف عن بداية خبيئة تشبه بئر الساقية محفور في الأرض الصلبة، ووجد تماثيل كبيرة مكدسة فوق بعضها، وتم الكشف عن حوالي 15 تمثالاً أو أكثر في الخبيئة المهمة التي يعرض بعضها في متحف الأقصر، وكان لذلك الاكتشاف صدى إعلامي عالمي وأجريت معه وسائل الإعلام العالمية مقابلات. كانت البداية بتولى الدكتور محمد الصغير، عام 1989، بعثة لعمل بعض الاختبارات لتقوية أرضية فناء الملك أمنحتب الثالث، الذي كان مخصص للاحتفالات الدينية التي كانت تشارك فيها فئات الشعب المختلفة، وأثناء العمل ظهرت آثار قاعدة لتمثالين على عمق حوالي 50 سم مختلفي الحجم ومصورة بالحجم الطبيعي، ومصنوعة من الديوريت، مما دعا إلى القيام بحفائر في تلك المنطقة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معبد الأقصر |
اكتشاف أثري وغامض في معبد يعود لحقبة الكتاب المقدس |
معبد الأقصر |
معبد أثري مغطى بالرماد |
وزير الآثار يعلن اكتشاف معبد أثرى جديد بجبل النور ببنى سويف |