|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله الحكيم وحده الله الحكيم وحده ___________________________ " وَمَلِكُ الدُّهُورِ (الملك الأبدي) الَّذِي لاَ يَفْنَى وَلاَ يُرَى، الإِلهُ الْحَكِيمُ وَحْدَهُ، لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ." (1تيموثاوس 17:1). إن الله هو تجسيد الحكمة. هو ليس مجرد إله حكيم، ولكنه تشخيص الحكمة ويعمل كل شئ حسب حكمته؛ وحسب رأي (مشورة) مشيئته الخاصة (أفسس 11:1). ويصف مزمور 104: 24 – 28، كيف أن الله خلق كل شئ، بالحكمة: "مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ (أملاكك). هذَا الْبَحْرُ الْكَبِيرُ الْوَاسِعُ الأَطْرَافِ. هُنَاكَ دَبَّابَاتٌ (أسراب) بِلاَ عَدَدٍ. صِغَارُ حَيَوَانٍ مَعَ كِبَارٍ. هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ. لِوِيَاثَانُ (وحش بحري ضخم مُنقرض) هذَا خَلَقْتَهُ لِيَلْعَبَ فِيهِ. كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى (تنتظرك) لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ. تُعْطِيهَا فَتَلْتَقِطُ. تَفْتَحُ يَدَكَ فَتَشْبَعُ خَيْرًا." وأن جمال وعجب الخليقة هو نتيجة حكمة الله. وبنفس ذات الحكمة خلق السموات (مزمور 5:136). وجعل الأرض تفيض غنى. هكذا حكمة الله اللامحدودة والتي لا يُضاهيها شئ، عالية كارتفاع السماء: "أَإِلَى عُمْقِ اللهِ تَتَّصِلُ، أَمْ إِلَى نِهَايَةِ الْقَدِيرِ تَنْتَهِي (اكتشف عمق الله، واصعد إلى علوه، وامتد إلى اتساعه، وافهم كماله اللانهائي)؟ هُوَ (حكمته) أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ..."(أيوب 11: 7، 8). فإن حكمة الإنسان في أفضل صوره، لا يمكنها أن تُقارن بحكمة الله، إذ يقول الكتاب المقدس "لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ!..."(1كورنثوس 25:1). وهكذا، إن كان ممكناً أبداً أن يكون الله في جهالة، فجهالة الله ستظل أحكم من حكمة الإنسان. إن الله لا يرى كما يرى البشر؛ في الواقع، هو يرى ما لا يراه الناس. فالله وحده هو من يقدر أن ينظر إلى رجل عجوز، يقرب المئة عام، مع زوجة عاقر، ولا يزال يدعوه "إبراهيم" والذي يعني "أب لأمم كثيرة." "كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ». أَمَامَ اللهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ." (رومية 17:4). والله وحده هو من يقدر أن ينظر إليك ويراك بأنك النجاح المُطلق، حتى وإن قال الناس أو الظروف شيئاً آخر عنك. فبغض النظر عن هذا الوضع الميئوس منه الذي قد تواجهه، هو الإله الذي يُعطي الحياة للميت، وبكلمته يمكن أن يصنع شيئاً من العدم. لذلك يجب عليك أن لا تُقاوم أو تجهل كلمته أبداً. وكُن دائماً سامعاً لكلماته وعاملاً بنشاط وسرعة لأوامره. لأن كلمته هي الحكمة. فلا عجب أن يحثنا روح الله، من خلال بولس الرسول لننتبه لكلمة الله القادرة أن تُحكمنا في أمور الحياة (2تيموثاوس 15:3). اختر اليوم ودائماً أن تقبل كل ما يُخبرك الله به، لأنه الإله الحكيم وحده. وادرس كلمته والهج بها، لأن فيها مضمون حكمته الكاملة. أُقر وأعترف الآن لك يارب، الملك الأبدي، الذي لا يفنى، ولا يُرى الإله الحكيم وحدك، الكرامة والمجد إلى الأبد! أشكرك لأنك منحتني الفهم الكامل والإمكانية لأُطبق المعرفة الخاصة والمُحددة لأتعامل في أمور الحياة بحكمة، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يسبح داود إلا الله وحده فهو وحده البار الكامل |
وهو الإله الحكيم وحده |
في ألمنا نحن نتعامل مع الله الحكيم وحده |
الله الحكيم وحده |
ملك الدهور الذي لا يفنى ولا يرى، الإله الحكيم وحده، له الكرامة والمجد |