|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ يَاحَمَامَتِيفِي مَحَاجِئِ الصَّخْرِ، فِي سِتْرِ الْمَعَاقِلِ، أَرِينِي وَجْهَكِ، أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ، لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ. نشيد 14:2 محاجئ: ملاجئ – مخابئ المعاقل: الطرق العالية جداً – الطرق الجبلية ستر : مخبأ تتغير التشبتهات بسبب تغير الثقافات، فلم يعد من يُستخدم منها كثيراً في وقتنا الحاضر، في عصر حلقت فيه الطائرة بدلاً من الحمامة، ومع ذلك الحمام ما زال يستلهم قليلاً من الشعراء. يعلم ان منطقة فلسطين تشتهر بالحمام الابيض وتداخل بعض الالوان الاخرى على الخلفية اليبضاء إلا ان الحمام فى طبيعته يتميز بعلاقته الطيبه، وكثره عطائه بين صغاره وولاء انثاه وكثره وفاؤها، لكن هنا يشدد على الجمال وحلاوة الصوت ، فيرى حيائها كالحمام التى تنزوى فى الصخوروتلجأ الي مخابئ الجبال، تُسمع هديرها الجميل، الصوت العذب الوديع الذى يسترق ويستميل اذن السامع صلاة سيدى ربما لا ارى هذه المحاسن فى نفسى، لكنك ترانى . اشكرك لانك ترانى بعينيك الحلوة وتشتاق الى باحشائك الطيبة . لم أكن اعرف الحب لو لم اعرفك . علمنى ان احرص على لقائك ووجودى فى محضرك بقدر ماتريد وتشتاق ان ترانى . صوتك يلذ لى يامن يلذ صوتى لك . ورؤيتك تشبعنى يامن ترى فى من تعب نفسك وتشبع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|