|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حالياً فى الأسواق عملات نقدية مزورة.. خلى بالك
تجار، باعة، موظفون، سائقون، فئات مختلفة شكت من وجود عملات نقدية مزورة فى الأسواق، فئات 50 و100 و200 جنيه، شديدة الشبه بالعملة الأصلية ولكن ملمسها الناعم جعلهم يشكون فى كونها حقيقية، وبسببها اندلعت شجارات عديدة بين المواطنين. باهتة وملمسها ناعم «جالى واحد بعربية ملاكى شيك، قال لى فك لى الـ200 جنيه دى، وبمجرد ما مسكتها، لقيتها مزورة، اتخانقت معاه وزعقت فى الشارع، راح واخد العربية ومشى»، قالها رمضان فاروق، الشهير بـ«ظاظا»، فكهانى، مؤكداً أن الأمر تكرر معه أكثر من مرة بالطريقة نفسها. «رمضان» أوضح أنه لاحظ انتشار هذه العملات قبل العيد، ناصحاً المواطنين بأن يأخذوا حذرهم: «لقيت ورقة مزورة وسط الفلوس، شكلها باين، ناعمة ولونها باهت، حرقتها على طول عشان معملش لنفسى مشكلة». أكد «رمضان» أن الأمر تكرر معه أكثر من مرة بالطريقة نفسها، وهناك طريقة أخرى، وهى أن يأتى له طفل، ويطلب منه فكة مائتى جنيه، ويكون أحدهم فى انتظاره بسيارة، مطالباً الناس بأخذ الحذر وعدم إعطاء الثقة فى أى أحد. أما الأموال المزورة، فوضعت أحمد يوسف فى موقف محرج، خاصة أنه موثوق به بالعمل. «يوسف»، موظف، قال إنه بعد أن ورّد مبلغاً كبيراً للشركة التى يعمل فيها، فوجئ بموظف الحسابات يرد له ورقة بـ50 جنيهاً ويقول له إنها مزورة: «اتخضيت لما قال لى كده، خاصة أن الثقة بيننا وبين العملاء 100% مفيش مجال للشك» مؤكداً أن شكل الورقة كان طبق الأصل، ومن الصعب على المواطن العادى أن يكتشفها خاصة خلال التعاملات اليومية السريعة: «أنا دققت فى الورقة قوى عشان أعرف الفرق، لقيته بسيط جداً، أول حاجة العلامة المدورة اللى بتدى لونين، لقيتها لون واحد، وملمس الورقة أنعم». «أم عبدالرحمن»، كانت داخل أحد محال الذهب مع صديقة لها، فوجئت بصاحب المحل يحذرها من انتشار الأموال المزورة حيث وقع فيها هو منذ دقائق، كان غاضباً، عندما حكى لها: «صورت الورقة المزورة اللى كانت مع صاحب محل الذهب، بعد ما استأذنت التاجر، ونشرتها على الفيس بوك عشان أوعّى الناس، خاصة إنى سمعت أكثر من رواية عن انتشار الفلوس المزورة». فيما أكد العميد أيمن لوقا، بإدارة مباحث الأموال العامة، أن هناك طرقاً عدة لاكتشاف إن كانت الأموال المزورة أم لا، وشدد على كل من يجد أموالاً مزورة أو مشكوكاً فيها، تبليغ الإدارة على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة. نقلا عن الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|