3 أزمات تضرب «شمال سيناء»

[Mary Naeem]

3 أزمات تضرب «شمال سيناء»



تضرب مجموعة من الأزمات محافظة شمال سيناء، أبرزها انقطاع الكهرباء والمياه المتكرر، ونقص الوقود، بالإضافة إلى انقطاع شبكات اﻻتصاﻻت والإنترنت.

ظلام دامس

وانقطع التيار الكهربائى عن مناطق «الشيخ زويد ورفح»، لـ8 أيام متواصلة، ويغرق أهاليها في ظلام دامس، ووسط التفجيرات وأصوات دوى طلقات الرصاص التي ﻻ تنقطع.

واضطر الأهالى إلى شراء مولدات الكهرباء التي تعمل عن طريق الوقود، والتي فوجئ أهلها بأزمة طاحنة تشهدها المحافظة بسبب نقص الوقود، واختفاء الوقود في معظم المحطات.

انقطاع المياه

كما تشهد مناطق الشيخ زويد والعريش انقطاعا متكررا للمياه يستمر لعدة أيام دون تدخل المسئولين لحل تلك الأزمات التي يعانى منها الأهالى، ولتخفيف العبء على كاهل المواطن البسيط.

واضطر الأهالي إلى شراء المياه من سيارات تحمل جراكن خاصة للمياه الصالحة للشرب، وسيارات تقل صهاريج تجلب المياه من الآبار الجوفية الساحلية، فضلا عن أن ثمن 1000 لتر مياه عذبة يبلغ 50 جنيها، بينما يقوم أهالي بحفر آبار جوفية سطحية، وتخصيص جزء منها لإمداد الأهالي مجانا في تلك الظروف.

عطل بالمحطة

وفى العريش، تسبب عطل في المحطة البخارية التي تغذى المدينة إلى انقطاع التيار الكهربائى لأكثر من 12 ساعة، على بعض مناطق المدينة الأمر الذي تسبب في استياء الأهالي وغضبهم الشديد من عدم تحرك المسئولين وإصلاح الأعطال المتكررة قبل فوات الأوان.

ندرة الوقود

وفى مدينة العريش اصطفت السيارات أمام محطات الوقود لنيل فرصة في تموين سياراتهم قبل حلول موعد عيد الأضحى التي تخلو المحافظة تماما من الوقود بسبب إجازة عيد الأضحى.

واختفى بنزين 80 وكذلك بنزين 92 من المحطات نظرا لوجود نقص في الحصص الخاصة بشمال سيناء، وأشار المواطنون إلى أن الأزمة تتركز في مدينة العريش بينما يتوافر الوقود في "بئر العبد".

من جانبه، قال محمد يحيى، سائق بالعريش:«نقف ساعات طويلة أمام محطات الوقود في انتظار سيارات نقل الوقود وعندما تصل السيارات ﻻ نجد وقودًا لسياراتنا».

سبب الأزمة

وأوضح فتحى راشد أبو حمدة، أحد الأهالي، أن سبب الأزمة يرجع إلى انتظار الشاحنات على المعديات لعبور قناة السويس لعدة أيام، وزحام المواطنين للحصول على أكبر كمية خشية عدم تمكنهم من الحصول على الوقود خلال عيد الأضحى.

واتهم أهالي الشيخ زويد ورفح اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، بالتقاعس تجاه حل هذه المشاكل التي تواجه المواطن البسيط، واصفين إياه بمحافظ مدينتى العريش وبئر العبد فقط، نظرا لعدم اهتمامه بمدينتى رفح والشيخ زويد منذ توليه المنصب.