بالصور.. أسقف بني سويف يرأس قداس رأس السنة القبطية
ترأس الأنبا غبريال أسقف بني سويف، قداس رأس السنة القبطية، أو عيد النيروز، بكنيسة السيدة العذراء بمطرانيه بني سويف، كما ترأس أيضًا الأنبا اسطفانوس قداس العيد بمطرانيه ببا، والقمص باسليوس، والأنبا بولا وكيل دير الأنبا بولا ومجمع رهبان الدير بكنيسة الدير ببوش، والقمص فام الانطوني، وكيل دير الأنبا انطونيوس ومجمع رهبان الدير بكنيسة الدير ببوش، وسط حضور كبير من الأقباط وتخلل الاحتفال فقرات من بالترانيم والصلوات أعقبها القداس الإلهي، في تمام الساعة 12 من صباح اليوم السبت، وتزينت الكنائس بالبلح الأحمر الذي يرمز لعصر الاستشهاد.
وقال جرجس وهيب، أحد أقباط بني سويف، إن "عيد الشهداء بدء الاحتفال به عام 284 ميلاديًا وهو بداية حكم الإمبراطور الروماني دقلديانوس، والذي حاول استئصال المسيحية من مصر، وأمعن في حرق الكنائس وإحراق الكتب وطرد المسحيين وهدم الكنائس، وأقسم بآلهته أنه لن يكف عن ذبح المسيحيين بيده حتى يصل الدم المراق من المسيحيين إلى ركبه حصانه، وشرع الإمبراطور يقتل بسيفه المسيحيين وهو ممتط صهوة حصانه بيده وحدث أن كبا الجواد فوقع على الأرض فلحقت الدماء المسفوكة على الأرض ركبتي الحصان وكان الإمبراطور قد تعب من ذبح المسيحيين وترك السيف في يده جرحا فأعتبر نفسه أنه قد وفي بنذره للآلهة فكف عن ذبح المسيحيين وقد أحصي عدد الشهداء فقيل أنه بلغ 840 ألف شهيد".
وتابع «وهيب» "ونظرا لفداحة ما تحمله المسيحيون في عهد هذا الإمبراطور فقد تم تأريخ عام 284 ميلادية، وهو العام الذي أعتلى فيها الإمبراطور ديوقلديانوس عرش الإمبراطورية، كبداية للتاريخ القبطي، لذلك فإن التاريخ القبطي ينقص عن التاريخ الميلادي بمقدار 284 عامًا، وصار التاريخ القبطي ابتداءً من هذا التاريخ يسمي تاريخ الشهداء الأطهار".
نقلا عن الشروق