أكثر من مجرد عادة
أكثر من مجرد عادة و فريضة
مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ."
أفسس 18:6
لقد دُعينا كمسيحيين لنكون في شركة مع أبينا السماوي. فالصلاة بالنسبة لنا هي أكثر من مجرد فرصة لنجعل الله يعمل من أجلنا شيئاً؛ وهي أكثر من عادة أو فريضة! إنها شركة؛ وقت للتواصل مع الرب فتنسجم نفسك مع إرادته الكاملة لحياتك كل يوم. فاعطِ وقتاً وانتباهاً أكثر للصلاة. البعض يُصلي فقط عندما يواجهون مواقف صعبة؛ وهذا ليس أفضل شيء. فلكي تحرز نوع التقدم الذي يرغبه الله في حياتك يجب أن يكون لديك ثقافة الصلاة، ليس بكونها مجرد عادة (أو فريضة)، ولكن كشركة
فالصلاة تضع روحك في الوضع والمكانة لتُفكِّر على مستوى الله. فتمد روحك بالمعلومات المُحدثَّة من المركز الرئيسي – حجرة عرش الله. فخذ مسئوليتك الكهنوتية للصلاة بجدية. وقال يسوع أنه يجب على الإنسان أن يُصلي دائماً ولا يمل (لوقا 1:18). فعندما تكون شخصاً مُصلياً، سترى بسهولة وتُصدق الأفضل في الآخرين؛ فكُن شغوفاً أن تُصلي لنموهم الروحي وإهتماماتهم الأخرى. وأنا أحثك أن تُقدم وقتاً وافراً وتخلق الفرص في مسار يومك للشركة مع الرب بالصلاة. واختر أفضل وقت لك في اليوم لفعل هذا
صلاة
ربي الغالي،
ليتعظم اسمك إلى الأبد،
على محبتك، ونعمتك، وتحننك، ورحمتك تجاهي!
وإنه لشرف وامتياز أن أُدعى باسمك
وأن يكون لي شركة معك بالصلاة.
وأشكرك على الانتقال والتحول الدائم
الذي يحدث في حياتي وأنا أقضي وقتاً معك في شركة،
في اسم يسوع. آمين