نائب رئيس «النور» عن حملة لا للأحزاب الدينية

[Mary Naeem]

نائب رئيس «النور» عن حملة لا للأحزاب الدينية



الدكتور سيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب "النور" يفضِّل دائمًا الابتعاد عن وسائل الإعلام، على الرغم من دوره الهام داخل حزبه، كان من أبرز الشخصيات المرشحة لتولي منصب رئاسة حزب النور خلفًا للدكتور عماد عبد الغفور، لكنه ابتعد عن المشهد، ليتم انتخاب الدكتور يونس مخيون رئيسًا للحزب النور بالتزكية.

"خليفة" تحدَّث لـ"التحرير"، عن استعدادات حزب النور في المرحلة المقبلة لخوض الانتخابات البرلمانية، ويرد على الأصوات المهاجمة للحزب السلفي، وغيرها من الأمور التي بحاجة إلى توضيح فعلي نص الحوار:
* ما هي استعدادات حزب النور للانتخابات البرلمانية؟
لدينا اللجنة المكلفة بمراجعة القوائم طبقًا للتعديلات التي طلبتها اللجنة العليا للانتخابات، لا سيما أنَّ المرشحين مطلوب منهم أوراق جديدة مثل الفيش والتشبيه، وبعض المستندات التي ترتبط بمدة معينة، أمَّا فيما يخص الفردي فإنَّ مرشحينا في مرحلة استكمال بيانتهم وبخاصةً إذا كان هناك بعض المرشحين بالفردي جدد، وهم أعدادهم قليلة جدًا في الدوائر الجديدة التي حدث فيها اندماج أو إعادة تشكيل، كما يتم الاستعداد بشكل كبير في المناطق التي سينطلق فيها المعركة الانتخابية للمرحلة الأولى، حيث يتم العمل على استيفاء أوراق المرشحين ومعاينة الحملة الانتخابية في كل منطقة من المناطق.
* ما تعليقك على الهجمة الشرسة التي يتعرض لها حزب النور في هذه المرحلة؟
نحن لا نغضب من المنافسة السياسية الطبيعية، لأنَّه أمر يجب أن يحتمله الجميع، لكن لابد من مراعاة مصلحة الوطن العليا والظروف السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد، أمَّا الخروج عنها وإحداث حالة هياج مجتمعي ومحاولة بث الفتن بين أطياف المجتمع فهو أمر مرفوض، حتى إذا كانت بعض الكيانات ترفض حزب النور بشكل كامل فهو حق كامل لهم ولا أحد يستطيع أن يستنكره عليهم، ولكن عليهم أن يسلكوا الطريق الذي يرسمه القانون لرفض حزب النور، والذي يرجع إلى لجنة شؤون الأحزاب والمحاكم المختصة، وأن يتصرفوا بشكل مسؤول يحافظ فيه على الوطن، لكن النزول للشوارع وجمع استمارات وحشد المواطنين وتهييج الناس على حزب النور من خلال بعض وسائل الإعلام بما يخالف القانون، فإنَّه أمر غير مفهوم.
* حملة لا للأحزاب الدينية تعترف بأنَّها غير قانونية.. فما تعليقك؟
لا أفهم كيف يعلن هؤلاء أنَّ حملتهم غير قانونية؟، هذا يعني أنَّهم يعيشون في دولة غير مصر، كما أنَّه ليس من حق أحد أن يفعل ما يشاء، ولن نرد على الخطأ بمثله أو ننجر إلى معارك وهمية.
* هل سيعتمد الحزب على الشباب مثلما ظهر في برلمان 2012؟
القوائم تلزمنا بحصة للشباب، لكن في الفردي أعداد الشباب قريبة من انتخابات 2012، وسنعتمد على الشباب في الجولات الفردية، وكل قيادات الحزب ستشارك في الانتخابات البرلمانية عدا الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، وما زلنا ندرس موقف نادر بكار، إذا لم يستطع أن يجمع بين الدراسة ومجلس النواب، وغالبًا لن يتم الدفع به لكننا لم نصدر قرار في هذا الشان حتى الآن.
* ماذا عن استعدادات الحزب للانتخابات؟
لدينا استعدادات قبل الانتخابات، لا سيما فيما يخص قبول المرشحين والموافقة النهائية عليهم، حيث نشكل المجمع الانتخابي على مستوى كل مركز ومحافظة وقطاع، الذي يعمل على تسمية معظم المرشحين ثم يعرضوا على الهيئة العليا وفقًا للائحة، وتوافق الهيئة العليا عليهم أو ترفض هي وشأنها طبقًا للائحة، وبعد اعتماد الأسماء النهائية يكون المجمع الانتخابي وقتها قد أنجز 95% من مهام عمله.
*هل دفعتم بعددٍ كبير من المرشحين؟
** كل ما يمكن قوله إنَّ أعداد حزب النور في الانتخابات المقبلة ليست كبيرة.
*ما هي النسبة التي يتنافس عليها النور في البرلمان؟
نحن ننتظر حتى انتهاء الأوراق وخلال أيام سنعلن النسبة التي ننافس عليها في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد التغييرات التي حدثت في دمج الدوائر، ولا يمكن أن نعلن شيئًا من هذا القبيل إلا عندما تتضح الأمور.



نقلا عن التحرير