بالصور.. أشهر 10 لصوص محترمين في العالم

[Mary Naeem]

بالصور.. أشهر 10 لصوص محترمين في العالم

هناك فئة معينة من الخارجين عن القانون لديها نظام حازم يتناقض مع عادات المجرمين العاديين إذا تعلق الأمر بالأخلاق أو أذية الآخرين.

هذه الشخصيات موجودة في الواقع خارج صفحات الكتب والأفلام، وهذ قائمة بأشهر اللصوص الذين نالوا شهرة عالمية باحترامهم ونبلهم:-

1- جيمس فرينى:

المعروف باسمه الأيرلندى "روبن هود"، كان يسرق من الأثرياء دون خجل ليساعد الفقراء، ظهر جيمس في عام 1740، وكان يسرق الأموال من جامعى الضرائب والأثرياء التي تجوب طرق أيرلندا.
عاش جيمس وفقا لقانونه الخاص والذي ينص على "السرقة فقط ممن يستحون ذلك"، وعرف بشهامته، حيث كان يعيد البضائع لضحيته إذا كان في حاجة لها، كما ارتكب أكبر عمليات السطو في ذلك الوقت وأكثرها جرأة. وظل حديث المنطقة لمدة خمس سنوات حتى ألقى القبض عليه عام 1749، لكنه نجا من حبل المشنقة عندما وجد القضاة أنه لم يقتل أحدا بل ساعد الفقراء ودفع إيجارهم وأقرضهم المال.

2- تشارلز إيرل بولسس:

بعد فترة وجيزة من الحرب الأهلية في بريطانيا، أجبر العضو السابق بجيش الاتحاد " تشارلز بولس " على الخروج من أرضه من قبل شركة ولز فارغو.
كانت الشركة قد قدمت عرضا لشراء ممتلكات بولس وعندما رفض قطعت امدادات المياه عن الأرض؛ مما آثار غضب بولس وكتب رسالة إلى زوجته قال فيها إنه ذاهب للانتقام من الشركة بطريقته.
خرج بولس للانتقام من البنك، حيث قام بسرقته عربات الحناطير المخصصة للبنك 28 مرة دون أن يؤذى أي شخص بدنيا أو يسرق من الركاب، حتى إن البنك وصفه بأدبه ونبله مع الركاب خاصة السيدات، فضلا عن تركه قصائد بعد الانتهاء من مهمته.
استغرقت الشرطة 10 سنوات حتى تمكنت من القبض عليه، ودخل السجن لمدة أربع سنوات، لكن الشرطة أفرجت عنه في وقت مبكر لحسن السير والسلوك، واختفى بعد ذلك.

3- بيل مينر:

عمل كقاطع طريق، يسرق كل ما يقابله من عربات الحناطير إلى القطارات، لكنه بدد هذه الأموال على قاعات الرقص وشرب الخمر.
بيل هو أول من قال "ارفع يدك لأعلى، ولن يتأذى أحد"، فعلى عكس سلوك المجرمين العاديين من الأسر واستخدام البنادق، عرف بشهامته وكلامه المعسول.
وفى إحدى المرات قام بسرقة سائق وأخذ أموال وساعته وحذاءه لكنه أعاد إليه الحذاء والساعة مرة أخرى، كما كان لديه قدرة خارقة في الهرب من السجن، فقد قبض عليه 7 مرات، ونجح في الهروب 4 مرات، وامتدت مسيرته الإجرامية من 1865 إلى 1911 ومع ذلك قضى 35 عاما خلف القضبان.

4- جونى توريو:

كان جونى واحدا من أنجح رجال العصابات على الساحل الشرقى في شيكاغو عام 1920، اعتمد جونى في أعماله الإجرامية على التفاوض والابتزاز أكثر من استخدام العنف.
فصل جونى بين حياته الأسرية ووظيفته، وكان دائما يؤكد على أهمية التمتع بحياة شريفة للحفاظ على بيته وأسرته، حتى إنه أصبح نموذجا يحتذى به لكثير من الأولاد في مجتمعه.
يقال إن جونى لم يطلق رصاصة واحدة من مسدسه، بل كان يدفع لآخرين لقتل خصومه، لكن بعد إطلاق النار عليه في إحدى المرات وإصابته بجروح قرر أن يعتزل ويسلم إمبراطوريته إلى آل كابونى.
اهتم جونى في سنواته الأخيرة بالتهريب والعقارات، وأنشأ نقابة الجريمة الوطنية عام 1934، لكنه سجن بتهمة التهرب من الضرائب وتوفى في وقت لاحق أثر إصابته بنوبة قلبية.

5- لون بيرى:

ظهر في أواخر الثمانينات حتى أوائل التسعينيات، كان بيرى مواطنا نموذجيا وأبا لطفلين، وعلى الرغم من شهرته بأخلاقه الكريمة ارتكب أكثر من 100 سطو مسلح.
وفقا لبيرى، لجأ إلى الجريمة لدفع فواتيره بعد أن فقد وظيفته في صناعة النفط وتدهورت حالته المالية، ولم يجد أمامه إلا خيارين إما الانتحار أو السرقة.
بدأ بيرى بسرقة المسافرين الأثرياء في الفنادق الفاخرة بولايتى أريزونا وتكساس، وكان دائما يعتذر لضحاياه.
في إحدى المرات، أصيب رجل بنوبة قلبية أثناء عملية السطو، فدعا له بيرى سيارة إسعاف واتصل هاتفيا بمنزله بعد ذلك للاطمئنان على حالته، وفى عام 1991 حكم على بيرى بقضاء 35 سنة في السجن.

6- بيل كارلايل:

عاش بيل يتيما طوال حياته، وأمضى سنوات مراهقته في ركوب القطارات وشغل العديد من الوظائف الغريبة، وفى فبراير 1916 عثر على مسدس، وقرر سرقة قطار في تلك اللحظة، وبدأت مسيرته الإجرامية.
كان كرلايل نموذجا في الأخلاق، قيل أنه لم يؤذ أحدا ولم يسرق الأطفال والنساء أو الجنود، وعندما حاول سرقة قطار وعرف بعدها أنه محمل بجنود الحرب العالمية الأولى أعاد للجنود أموالهم،
لكن حكم على بيل بالسجن مدى الحياة بعد أن قام بسرقة إحدى خطوط السكك الحديدية عدة مرات حتى قدمت مكافأة مالية قدرها 6500 دولار للقبض عليه حيا أو ميتا.

7- جيمس هوز:

لم يستمر جيمس في سرقة البنوك طويلا، فقد ألقى القبض عليه بعد شهرين قام فيهم بخمس عمليات سطو.
كان جيمس يتسكع في البنوك مرتديا معطفا بنى وقبعة ووشاح وقفازات جلدية ويطلب المال من الموظفين ووجهه مكشوفا.
وبمجرد أن يستلم النقود يضعها في حقيبة جلدية سوداء، ثم يخرج من الباب ويختفى وسط الحشود، لكن مكتب التحقيقات القيدرالى حصل على صور من كاميرات المراقبة، تمكن من اعتقاله وحكم عليه بالسجن لأكثر من خمس سنوات.

8- بيتر سكوت:

ولد عام 1931 وعاش حياة مترفة لكن كان يحتقر الطبقات الغنية في مجتمعه، فبدأ وهو مراهق بالسطو على بيوت الأثرياء في بلفارست وامتد إلى سرقة المشاهير.
استخدم بيتر مهارات سبايدر مان في تسلق الجدران والأنابيب للوصول إلى منازلهم وسرقة المجوهرات والفراء والأعمال الفنية، حيث بلغت قيمة سرقاته إلى 50 مليون دولار.
كان بيتر يتسلل إلى المنازل كفردا من الموظفين أو الضيوف، وفى إحدى المرات ظهرت صاحبة المنزل على الدرج لكنه طلب منها بهدوء العودة مرة أخرى لإستكمال غفوتها وطمأنها أن الأمور على مايرام، حيث عادت بالفعل إلى السرير معتقده أنه خادمها.
نجح بيتر في القيام بأكثر من 100 عملية سطو، لكنه أمضى أيامه الأخيرة بحى فقير بلندن وهو يركب دراجته ويرتدى وشاحه الحريرى.

9- إلياس وايتكومب:

على الرغم من قتله لبعض الأشخاص على عكس هذه القائمة وارتباط اسمه ببعض أفراد العصابات سيئة السمعة في ولاية كولورادو إلا أن الناس وصفته بشهامته ونبله حيث قاد مجموعة من المزارعين للإقتصاص وسرقة الماشية من الأثرياء وأصحاب المزارع الكبيرة.

10- ويليام سايمون جاك:

اهتم سايمون بسرقة الكتب النادرة والمخطوطات والخرائط، حيث كان يحب قضاء وقت فراغه في المكتبات.
بدأ بسرقة الكتب عام 1990 بعد أن أنهى دراسته في جامعة كامبريدج، لاحظ الموظفون اختفاء بعض الكتب إلا أنهم لم يبلغوا عن المسروقات، وفى عام 1996 آثار اختفاء كتاب نيوتن في مبادئ الرياضيات وكتاب جاليلو ضجة كبيرة خاصة أن قيمتهما وصلت إلى نصف مليون دولار.
استغرقت الشرطة بعض الوقت لمعرفة المسئول عن الواقعة، وتم اعتقاله عام 2002 ووضع في السجن بعد أن حصل على كتب قيمتها أكثر من مليون دولار.

[روشا الفرفوشه]

ميرسى على موضوعك الجميل

[Mary Naeem]

شكرا على المرور