|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأوقات الطيِّبة: هل هي سيِّئة؟ غالباً ما يُسأل المؤمنون بالمسيح ، هل إيمانكم قويٌّ بما يكفي للصمود والثبات في خضمِّ المحن والأزمات .؟ ولكن لو سألت نفسك : هل إيماني قويٌّ بما يكفي للثبات والنجاة وسط أحسن الأوقات؟ . فلا يزال هناك من انحرفوا وانجرفوا بعيداً عن الربّ ، لا حين تكون الحياة سيّئة وقاسية ، بل حين يكون كلُّ شيء في خير كما يُرام . إذ يبدو حينئذٍ أنَّ الله غير ضروري ومُستغنَى عنه. وما أكثر ما نفسِّر بركات الله بوصفها بيِّناتٍ على صلاحنا نحن ، لا على صلاحه هو! فنفترض أنَّنا نستحقُّ كلَّ أمرٍ مبهجٍ حاصل ، ونخفق في تقدير ما يريد الله أن يقوله لنا من خلال العطايا الصالحة التي يدعُنا نتمتَّع بها. إنَّ وجود الله في حياتنا مدعاةٌ لإطاعته ، وليس فرصةً لعصيانه. فإذا أدركْنا ذلك، تتقوَّى علاقتنا بالربّ، بدلَ أن تضعف ، من جرّاء إحسانه العميم وبركاته الكثيرة. اسئل نفسك : هل تقترب إلى الله أكثر حين تكون حياتك في خير، أم حين تأتي عليك المصاعب والمصائب؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وهي أن في الأوقات دي محتاجين |
كُل الأوقات مناسبة |
نحتاج في بعض الأوقات |
في بعض الأوقات |
اله كل الأوقات |