خبراء أمنين يكشفون تفاصيل تشيع جثمان والدة السيسي
توفيت والدة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، بمستشفى المعادي العسكري، والتى لعبت دور كبير في حياة الرئيس.
حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، عنها عندما كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية فى حوار إعلامي :"لوكنت إنسان كويس نوعا ما، فالفضل فى ذلك لأمى، عمرى ما سمعتها بتغلط فى حد، رغم إننا كنا فى حى شعبى"، مؤكداً أنه تعلم منها كيف يلتمس الأعذار للناس، ويحسن الظن بالجميع، كما كانت تفعل.
وفى سياق متصل يرى الخبراء أن تشييع الجثمان من مسجد المشير طنطاوى، لا يمكن أن يمر كجنازة عادية، وإنما يتطلب إجراءات تأمين مشددة، حيث لا يخفى على أحد أن الرئيس نفسه مستهدف وكذلك قيادات الدولة من العسكريين والسياسيين المشاركين فى تشييع الجنازة، بالإضافة لزعماء العالم، الذين سيتوافدون على القاهرة بالطبع للمشاركة فى واجب العزاء.
فى البداية قال الخبير الأمنى اللواء محمد عبد الفتاح عمر مساعد وزير الداخلية ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب سابقا، نتقدم بخالص العزاء إلى الرئيس السيسى فى وفاة المغفور لها والدته، وندعو الله العلى القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم الرئيس وعائلته الكريمة الصبر والسلوان.
وأضاف الخبير الأمنى إن الدولة المصرية بجيشها وشرطتها وأجهزتها السيادية قادرة على تأمين مثل هذه الجنازة، مثلما نجحنا بامتياز فى تأمين غيرها من الفاعليات والجنازات والاحتفالات والمحاكمات.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن نجاح القوات فى تأمين حفر قناة السويس الجديدة، ثم أفتتاحها، وحماية المجرى الملاحى حتى الآن، إلى جانب تأمين محاكمات مرسى وبديع وقيادات الإخوان، والمعروف أنهم مستهدفون أيضا للقتل أو للتهريب، كلها مؤشرات تؤكد أن الخطط الأمنية ناجحة ومستمرة على قدم وساق، متوقعا أن تمر جنازة الراحلة وعزاءها، فى إطار من التأمين كامل.
ومن جانبه قال اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، والنائب البرلمانى سابقا، رحم الله السيدة العظيمة والدة الرئيس السيسى؛ لأنه فى حياة كل رجل عظيم إمرأة تستحق لقب مقاتلة فاضلة وعظيمة، لأنها نجحت فى تربية إبنها وتنشئته على هذا النحو، الذى يشهد به العالم، ويحترمه الأعداء قبل الأصدقاء.
وأضاف الخبير الأمنى إن مسجد المشير طنطاوى الذى سوف تشيع منه الجنازة، من الأماكن المؤمنة جيدا، كما أن العناصر الارهابية المجرمة لن تجرؤ على أن تستهدفها، لافتا إلى أنهم فى كل مناسبة يقولون سنحرق البلد وسنشعل الشوارع، ثم تتمخض الأمور عن لا شئ، بدليل ما حدث أو ما لم يستطيعوا فعله مؤخرا، فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة الإجراميين.
وتوقع المقرحى أن تنعق صفحات الإخوان على الانترنت، وتروج لعبارات الشماتة الخسيسة، وفى إطار الحرب الاعلامية، ربما يزعمون أيضا أنه كان بإمكانهم إستغلال الحدث، والحقيقة أنهم لن يستطيعوا فعل شئ؛ لأن من يحاول الاقتراب من أى مكان يتواجد فيه الرئيس، أو أى هدف خاضع للتأمين المحكم، إنما يحاول الانتحار، دون أن يحقق شيئا من محاولته.
نقلا عن الفجر
