|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفاة عصام دربالة تشعل الصراع على شورى الجماعة الإسلامية
تصاعدت حدة الصراع بين قيادات الجماعة الإسلامية على رئاسة مجلس شورى الجماعة عقب وفاة الدكتور عصام دربالة، وهو المنصب الذى كان يشغله قبل وفاته، قبل يومين، فى محبسه بسجن العقرب شديد الحراسة بـ«طرة». وقال شريف أبوطبنجة، منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، لـ«الوطن»: إن أبرز المتصارعين على المنصب الشيخ أسامة حافظ، والدكتور صفوت عبدالغنى، والشيخ كرم زهدى، مؤكداً أن قيادات الجماعة اجتمعوا، مساء أمس الأول، عقب العزاء بالمنيا، لبحث مستقبل التنظيم وترشيح رئيس جديد لمجلس الشورى، مشيراً إلى أن هناك فريقاً يرجح استمرار الشيخ أسامة حافظ رئيساً لمجلس شورى الجماعة، بشكل مؤقت، لحين إجراء انتخابات جديدة، لافتاً إلى أن الصراع تزايدت حدته من قِبل الدكتور صفوت عبدالغنى الذى يسعى بقوة لرئاسة الجماعة بعد خروجه من السجن، وطلب عدم إجراء انتخابات المجلس إلا بعد إطلاق سراحه، فيما يضغط أبناء الجماعة بالمحافظات على كرم زهدى للعودة لرئاستها من جديد، على اعتبار أنه يدعو للسلمية ومتصالح مع الدولة، ما سيؤدى إلى عدم ملاحقتهم أمنياً. وقال فؤاد الدواليبى، القيادى التاريخى للجماعة الإسلامية، إن أبناء الجماعة يرفضون تدخل قياداتها بالخارج فى تحديد مستقبلها، لا سيما بعد ما حدث من طارق الزمر الذى أراد المتاجرة بوفاة «دربالة» لتحقيق مصالح شخصية، موضحاً أنه من الأفضل للجماعة استمرار أسامة حافظ فى رئاستها، حتى يتم إجراء انتخابات جديدة وتجديد دماء الجماعة واختيار رئيسا لها يتوافق عليه الجميع. فى السياق نفسه، شيّع أهالى قرية بنى خالد بمركز ملوى، صباح أمس، جثمان دربالة، وسط وجود أمنى مكثف، وبحضور قيادات وأعضاء الجماعة. وتأخر وصول الجثمان من القاهرة بعد خلاف بين أفراد الأسرة والقيادات حول وجود شبهة جنائية فى الوفاة، حيث رفض البعض إجراء تشريح للجثة، فيما أيّد البعض الآخر هذا الإجراء، لاستبيان الأسباب الحقيقية للوفاة. نقلا عن الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|