|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصليب " وصالح الاثنين فى جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به " أف 16:2 أصيب هذا الشاب المسيحى بالجيش بمرض استدعى أخذ عينة من النخاع بحقنه تسمى " بذل قصى" ولما طلب منه الطبيب أن يخلع ملابسه العلوية بالكامل لاحظ وجود صليب جلدى على صدره , فأمر بغضب أن يخلعه . ثم وضعوه على السرير وطلب منه أن يفتح ذراعيه على جانبى جسمه , فصار على شكل صليب , فأستراح الشاب لهذا واستسلم ليد الله وتقدم الطبيب بحقنة كبيرة طولها 25 سم ودفعها إلى عظمة القص دون أى تحذير أو مسكن . تعجب الطبيب لعدم صراخ المريض لشدة الألم وعندما أنتهى من أخذ منه العينة سأل الشاب بلطف " هل شعرت بألم ؟" فأجاب بالنفى , فطلب منه أن يستريح فى الحجرة المجاورة وإن احتاج إليه يطلبه فى الحال . تعجب الشاب لتغير الطبيب وتحوله إلى لطف شديد فى التعامل معه , وعندما دخل إلى الحجرة المجاورة وجدها مكان انتظار من يعملون عمليات جراحية فسأل الممرضة عن سبب كل هذه العناية , فأخبرته أن هذه الحقنة لأنها بدون مخدر تشبه " العملية الجراحية " وألمها والعجيب أنه لم يشعر بأى ألم , ففهم حينئذ بقوة عمل الصليب الذى يؤمن به ويحمله على صدره . + أتم المسيح على الصليب خلاصنا وقيد الشيطان لكى ننال نحن بقوة الصليب قوة فى حياتنا مهما كانت الظروف التى تقابلنا فترفع عنا أتعاباً كثيرة وتدافع عنا فى كل مكان . + ليكن الصليب فى قلبك وليس فقط على جسدك وحتى لو أخذوه منك ... لا تنزعج لأن قوته عاملة فيك . أطلب معونة المسيح المصلوب الذى يشعر بك فى كل حياتك فيتحنن عليك ويسندك ويقويك . + إرشم ذاتك بعلامة الصليب قبل كل عمل وثق بقوته وبركته التى تطمئن قلبك وتفتح لك طريقاً وسط الصخور وتغلب كل أعداءك الشياطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|