الأحد، 17 يونيو 2012 - 16:52
الفريق أحمد شفيق الفريق أحمد شفيق
كتب رامى نوار
Add to Google
قالت حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن لديها معلومات موثقة بشأن محاولات لافتعال العنف أمام اللجان فى مختلف أنحاء مصر، من قبل أنصار مرشح الإخوان محمد مرسى، بهدف تعطيل التصويت.
وأضافت، فى بيان أصدرته ظهر اليوم، إن هناك مخططاً متعدد المراحل يستهدف عرقلة عمليات الاقتراع، وترويع الناخبين، لخفض نسبة التصويت بوجه عام فى أنحاء الجمهورية.
وقالت الحملة، فى بيان رسمى لها اليوم، الأحد، إن على جميع المندوبين فى كل اللجان، والمنسقين فى مختلف المحافظات، والأنصار فى كل أرجاء مصر، التركيز فى إكمال العملية الانتخابية، كل منهم وفق دوره القانونى أو الانتخابى، وعدم الانجراف إلى تصرفات مدبرة بالفعل، من أجل الإساءة إلى الإنجاز الانتخابى الذى يحققه المرشح الفريق أحمد شفيق، ولابد من استكماله بمزيد من التصويت فى مختلف المحافظات.
وقالت الحملة، إن لديها حصراً كاملاً بمخالفات الإخوان ومرشحهم فى مختلف محافظات مصر، وإنها تلتزم بالطرق القانونية فى الاحتجاج على ذلك لدى اللجنة العليا للانتخابات، وهى وقائع شملت عمليات تسويد البطاقات، وبما فى ذلك عمليات شراء الأصوات، وتوزيع دفاتر أصوات سابقة التصويت، وإبعاد المندوبين التابعين لحملة الفريق شفيق من عدد من اللجان، وغير ذلك.
وأضاف بيان الحملة، إن الفريق أحمد شفيق، على ثقة من تأييد جموع المصريين للدولة المدنية، وعودة الأمن والاستقرار لمصر، وأن الحملة لا تريد أن تستبق كلمة الصناديق بنشر بيانات متوافرة لديها تخالف الشائعات التى يطلقها الإخوان، ومنها الادعاء بأن مرشحهم قد حقق تفوقاً مزعوماً ووهمياً. وتلفت الحملة الأنظار إلى أن هناك خططاً لدى الإخوان للادعاء بتحقيق نتائج، ثم افتعال الاحتفال بذلك لتسويق ادعاءات أخرى، فى حين تخالف النتائج ماسوف يلفقون.
وأكدت الحملة أن الانتخابات لا تزال مستمرة، وعملية التصويت لن تنتهى قبل التاسعة مساءً، وفق تعليمات اللجنة العليا للانتخابات، ولذا فإننا ندعو كل المؤيدين إلى التوجه لصناديق الاقتراع، وحماية الدولة المدنية المصرية، وعدم الالتفات إلى غير ذلك.
اليوم السابع