|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
القياسات، و القواعد وفي غضون أيام كتلة الخشب تلك تحولت إلى سيارة دربي صغيرة: حسناً لم تكن متوازنة قليلا ، ولكنها تبدو جيدة ،على الأقل من وجهة نظر الأم .
ثم جاءت الليلة الكبيرة . حمل فرنسيسكو سيارته البرتقالية في يده و في قلبه الفخر الذي يأتي مع العلم أنك فعلت شيئا بنفسك و إتجهنا إلى السباق الكبير ... و هناك تحول قلب الصغير الفخور الى قلب ذليل : من الواضح أن سيارته هي الوحيدة المصنوعة بالكامل من تلقاء نفسه. كانت جميع السيارات الأخرى هي عبارة عن شراكة الأب والابن ، مع طلاء رائع و أنماط أنيقة مخصصة للسرعة . وبدأت الهمسات الساخرة تتطال السيارة البرتقالية وأضاف من إزعاج الصغير أنه الولد الوحيد الذي يقف الى جانب "الأم" وليس "الأب"!!! ولكن ما أن بدأ السباق حتى كانت السيارة البرتقالية تقضي على السيارات الأخرى الواحدة تلو الأخرى لتنتهي السيارات الأنيقة في أسفل المنحدر تغطيها الرمال الناعمة . أخيرا أتى السباق الأخير بين فرنسيسكو و ما يبدو أنها السيارة الأجمل و الأسرع هناك .وبعينين واسعتين، و صوت ثمانية أعوام خجولة طلب فرنسيسكو أن يتوقف السباق لمدة دقيقة ، لأنه أراد أن يصلي. وتوقف السباق. ركع الصغير على ركبتيه يمسك كتلة الخشب الصغيرة المناضلة بين يديه، أغمض عينيه وكلم أبيه السماوي بصمت لمدة دقيقة ونصف. ثم وقف ، والإبتسامة على وجهه ، وأعلن : " حسنا ، أنا مستعد " . هتف الحشد، وقف الصبي الآخر تومي مع والده و أطلقا سيارتهمإ الى أسفل المنحدر . وقف فرنسيسكو مع أبيه داخل قلبه وشاهد سيارته الصغيرة تتمايل إلى أسفل المنحدر بسرعة كبيرة وحين هرع الجميع الى خط النهاية في جزء من الثانية كانت السيارة البرتقالية تسبق سيارة تومي . قفز فرنسيسكو في الهواء وهتف بصوت عال "شكرا "، وكان صدى الجماهير هتاف موافق عليها. وعندما وصل المسؤول الكشفي مهنئاً و في يده الميكروفون طرح السؤال واضحاً، "لقد صليت للفوز، ها، فرنسيسكو؟ " لكن الصغير أجابه ببساطة ، " أوه، لا يا سيدي. من غير اللائق أن تسأل الله أن يساعدك بالتغلب على شخص آخر. أنا فقط طلبت منه أن يمنعني من البكاء حين أخسر!!!" و تؤكد الأم أن صلاة فرنسيسكو البسيطة كلمت بأبعادٍ عميقة الحاضرين في تلك الليلة. هو الرب يقابل بين الكبرياء والفخر الفكريين و البساطة و التواضع الطفوليين. و طوباه تأتي دائماً لبسطاء القلب أمثال "الأطفال الصغار الذين" ببراءة و دون تظاهر يعترفون بضعفهم و بثقة يولون أمرهم لمن هو أكبر، وأكثر حكمة... يسعون وراء هدف وحيد : "الخير الأعظم" الذي هو الله نفسه.. أما الذين يتكلون على ذواتهم فيقاومهم لأنهم ارتبطوا بروح المعاند. تلك الليلة حكمة الطفل الصغير التقية علمت الكثيرين أنه عندما تتحد البساطة بملك الفضائل التواضع يهَب الرب النعمة الأعظم (أم ١٦: ١٨). |
13 - 07 - 2015, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قصة حكمة طفل صغير
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
13 - 07 - 2015, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: قصة حكمة طفل صغير
ميرسى للمرورك الجميل
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|