|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الميلاد الثاني هو سر النصرة على العالم فلندع يوحنا وهو أخصائي قدير في موضوع الميلاد الثاني، يوالي توضيح هذا الاختبار، ولنسمعه وهو يقول "كل من ولد من الله يغلب العالم وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا من هو الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله" (1يو 5: 4-5) هذا هو الحق الصريح، أن المولود من الله له سر النصرة على مثلث الشر في العالم "شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة" (1يو 2: 16). ويكفي أن نقف لحظة أمام يوسف وهو في أرض مصر، ونراه محاطاً بثالوث العالم الجهنمي في شخص سيدته، فقد كانت التجربة الرهيبة تحمل في طياتها شهوة الجسد، وشهوة العيون وتعظم المعيشة، لكنه رغم سطوة التجربة وشدة إغرائها ، يصرخ في وجه امرأة سيده قائلاً "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" (تك 39: 9). ومع يوسف، نستطيع أن نتأمل شخصية دانيال، ذلك العبد المسي في بلاد بابل، وكل مغريات القصر الملكي تحيط به، وهو يعيش في وسط ارستقراطي خليع، لكنه ينتصر على كل المغريات، ويحطم كل قوى الشر التي حوله إذ نقرأ عنه "وأما دانيال فجعل في قلبه أن لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه" (دانيال 1: 7) وهل يمكن أن نترك هذه النقطة قبل أن نعود بذاكرتنا إلى ختام رسالة فيليبي لنقرأ هذه العبارة التي تحمل كل معاني الانتصار على عالم الشر "يسلم عليكم جميع القديسين ولا سيما الذين من بيت قيصر" (في 4: 22)، في بيت قيصر، بيت الوثنية، والخلاعة، والقسوة الرومانية، والفجور الأكبر، عاش قديسون انتصروا على الوسط الذي أحاط بهم بقوة الرب الساكن فيهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النصرة النهائية هي إعلان الإنجيل في العالم |
اليوم الثاني تساعية عيد الميلاد المجيد 12/16 اليوم الثاني |
الميلاد الثانى |
الميلاد الثاني هو سر النصرة على الخطية |
الميلاد الثاني |