|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر استير مفتاح السفر 4: 14 رسالة السفر حقيقة العناية الإلهية أقسام السفر 1-وليمة الملك أحشويروش ونتائجها ص1و2 2-الأحداث التي أدت إلى وليمة استير ونتائجها 3-7 3-تأسيس عيد الفوريم ونتائجه 8-10 سفر استير جرت حوادث قصة استير الشيقة في قصر ملك الفرس، في المدة الواقعة بين رجوع المسبيين الأول والثاني إلى أورشليم بقيادة زربابل وعزرا. وبكلمات أخرى وقعت حوادث القصة بين الإصحاحين 6 و7 من سفر عزرا. إنها قصة نجاة الشعب المختار من مكيدة نسج خيوطها بمهارة عدوهم هامان. وارتقت استير، وأصبحت ملكةً لفارس، وذلك بعد أن استاء الملك أحشويروش من زوجته وشتي. وكان مردخاي، عم استير، رجلاً تقياً. هذا جلس عند باب الملك، وهو الذي اكتشف مرة مكيدة على حياة الملك. ولما كان مردخاي لا يسجد لهامان اغتاظ هذا منه، ونجح في إقناع الملك ليصد أمراً بإهلاك كل اليهود في وقت معيّن. ومعلوم أن إلغاء أمر كهذا، أو تعديله، في بلاد مادي وفارس، كان أمراً مستحيلاً. خاطرت استير بحياتها تلبية لتعليمات عمها مردخاي، فدخلت على الملك دون دعوة منه، ثم دعت الملك وهامان إلى وليمة. وقبل أن يتم عقد الوليمة عَلِمَ الملك بأن مردخاي لم ينل جائزة على اكتشافه المكيدة على حياة الملك، ولذا أمر الملك هامان أن يعلن للشعب بأن الملك سرَّ أن يكرم مردخاي. وفي الوليمة كشفت استير للملك، لأول مرة، جنستها. ثم ذكرت له مكيدة هامان الردية لقتل جميع أبناء الشعب المختار. فأمر الملك فوراً بشنق هامان على المشنقة التي كان قد أعدها لمردخاي. وفي المرة الثانية التي مثلت فيها استير أمام الملك استحصلت أذناً منه لليهود بحماية أنفسهم في اليوم المعين لقتلهم. فوافق الملك على منحهم أذناً بذلك. وكانت النتيجة وبالاً على أعدائهم. ويحتفل اليهود بذكرى هذه النجاة العجيبة، كل سنة في عيد الفوريم. هذا السفر لا يذكر اسم الله، إلا أنه يُظهر عناية الله العجيبة بشعبه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|