|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر يشوع مفتاح السفر 11: 23و 21: 44و 45 رسالة السفر إعلان أمانة الله وإظهارها أقسام السفر 1. الدخول إلى أرض الموعد ص1- 5 2. امتلاك ارض الموعد ص6- 12 3. تقسيم أرض الموعد ص13- 24 4. وداع القائد يشوع لشعبه ص23- 24 يشوع كانت توجه يشوع عملية خطيرة: غزو كنعان, وافناء سكانها الوثنيين, وتقسيم الأرض بين الأسباط الإثني عشر, وإسكان الشعب في أرضهم. وأخذ يشوع يُّعدَّ الشعب فذكَّرهم بأنه, وإن كانت أرض كنعان لهم, يجب عليهم أن يدخلوها ليمتلكوها. أما سكانها الوثنيون – المعروفون بالكنعانيين, والحثيين, والأموريين, والفرزييين, والحوِّيين, واليبوسيين – فيجب إفناؤهم تماماً, وذلك عقاباً لهم على خطاياهم الفظيعة. وحرم يشوع على الشعب المختار الاختلاط بالوثنيين ومصاهرتهم. وقبل الشروع في الغزو أرسل يشوع جواسيس إلى أريحا, أول مدينة سهليَّة في ميدان الحرب التي سيخوضها الشعب المختار. وعلمت امرأة زانية, اسمها راحاب, بأن إله الشعب المختار هو الإله الحقيقي, ولهذا صادقت الجواسيس. فاستُبقِيَت هي وأفراد عائلتها, بسبب عملها هذا, ولم يهلكوا. استدعى الزحف من سهول موآب على كنعان عبور نهر الأردن. وبأعجوبة انشق النهر فاجتاز الشعب على أرض يابسة. وكانت خطة يشوع أن يتقدم الجيش إلى وسط الأرض ثم يهاجم الجبهة الجنوبية وأخيراً الجبهة الشمالية. سقطت أولاً مدينة أريحا الحصينة. أما في مدينة عاي الصغيرة فقد مُني الشعب المختار بهزيمة بسبب وجود خطية في المعسكر. ولدى اكتشاف الخطية ومعاقبة صاحبها صار النصر حليفهم. وصادف يشوع, في اتجاهه نحو الجنوب, جيوش خمسة ملوك في جعبون. وفي أثناء هرب هؤلاء ضربهم الله بالبرَد, ثم أطال النهار حتى يتمكن الشعب المختار من القضاء على البقية منهم. ارتكز النصر في الشمال حوالي مياه نهر ميروم حيث سلَّم الله العدِّو بيد يشوع. وكانت هذه الحملة خاتمة خطة الغزو. إلا أن الشعب المختار عجزوا عن إفناء كل سكان الأرض التي دخلوها. وتفاصيل تقسيم الأرض مرسومة على الخارطة ( في صفحة22 ) أن سِبَطي رأوبيين وجاد, ونصف سبط منسى أُسكنوا في الجهة الشرقية من نهر الأردن. واستقرت التسعة الأسباط الأخرى ونصف سبط منسَّى في الأرض([1]). ورُسمت أيضاً على الخارطة أسماء مدن الملجأ, وهي ثلاث مدن على كل جانب من جانبَي الأرض, أُفرزت لكي يلجأ إليها ويؤمِّن فيها سلامة حياته كل مَن يقتل عن غير تعمّد. وأفرزت أيضاً 48 مدينة أخرى لبني لاوي الذين يخدمون في خيمة الاجتماع. إن يشوع, في خطابه الأخير قبل موته, أبدى قلقه للشعب من انغماسهم في عبادة الأوثان لاتصالهم واختلاطهم بالشعوب الوثنية الباقية في الأرض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|