|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوظيـــــــــــــفة زوج
بقلم : هايدي حنا عزيزي القاريء .. هل هذه هي نوع العلاقة التي يريدها الله بين الزوجين؟ لقد كانت إرادة الله أن الزوجين يصبحان جسداً واحداً وليس بينهما طرف ثالث: “لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.” تكوين 24:2 عزيزي الزوج .. دعني أهمس في أذنك بسر من المهم أن تعرفه عن زوجتك:” أنت أهم عندها من أي مال .. بالطبع المال مهم ولكن إذا وضعت المال كاحتياج أول قبل علاقتك بزوجتك سوف تخسر معركتك في الحياة ألا وهي الحفاظ على أسرتك من الانهيار .. لا يشترط أن يكون هذا الانهيار هو انفصال واضح، لكن يكفي أن يكون انهياراً بين الزوجين فقط .. أي انفصال داخلي لعلاقة الزوجين وهو أصعب مظاهر الانهيار .. من المهم أن تقوت أولادك وزوجتك ولكن ليس على حساب علاقتك بهم .. لذا أهتم أن تسمع لزوجتك وأيضاً لا تهمل رغبتها الجنسية .. اجعلها تشعر أنك مازلت تحبها وترغب بها .. ألا تستحق أسرتك منك أن تقوم بهذا؟!. إن الكتاب المقدس يوصي الأزواج قائلاً: (لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ) كورنثوس الأولى 3:7.” عزيزتي الزوجة .. رغم كل الظروف لا يجب أن تبرري الخطأ .. وأن تعالجي الخطأ بخطأ .. فهذا لن يحل المشكلة، ولكن عليكِ أن تحلي المشكلة من جذورها، أن تتكلمي مع زوجك وتوضحي له مدى ألمك واحتياجك له ولمحبته، ومهما أظهر من عدم اهتمام لا تفشلي بل استمري في التحدث معه، وحاولي أن تكوني البادئة في تغيير المعاملة معه .. واحذري من هذا النوع من الرجال الذين يحاولون التقرب من زوجة آخر بحجة التخفيف عنها، لأن كل ما يهمه هو أمر واحد فقط مهما ظهر منه في البداية من تعاطف، فهو مدرب على معرفة الزوجة التي تعاني من مشاكل مع زوجها، ويرمي لها الطُعم مثل الصياد الذي يرمي الطُعم لفريسته فتعتقد الفريسة أنها فرصة لها لتأكل وتشبع ولكن في الحقيقة ما هذا الطُعم إلا فخاً لها، ما إن تقترب منه الفريسة حتى ينقض عليها الصياد وتصبح في قبضة يديه ضعيفة لا تقوى على الحركة أو التخلص من قبضته. فاحترسي عزيزتي من الصياد الذي يحاول أن يجذبك له ويشل حركتك .. أنتِ حرة ولا يجب ان تتنازلي عن حريتك بهذه العلاقة، وقد أوصى الكتاب المقدس الزوجة أن جسدها بعد الزواج أصبح من حق زوجها فقط وليس حتى ملكاً لها (لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِلرَّجُلِ.) كورنثوس الأولى 4:7 |