البابا تواضروس بافتتاح كنيسة العذراء من قال لأخيه يا أحمق يستوجب نار جهنم
افتتح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، كنيسة العذراء والأنبا موسى بوكالة البلح، بعد ترميمها، وصلى بها القداس الإلهي، ورسم قساّ للخدمة بالكنيسة، وسط حضور عدد كبير من الأقباط.
وشارك في الافتتاح، الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، الأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكة الحديد، الأنبا موسى أسقف الشباب، الأنبا بقطر أسقف الوادي الجديد، الأنبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان، الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة.
ودهن البابا الأيقونات والصور وصحن المعمودية والمذابح بالكنيسة بزيت الميرون، وهو أحد أسرار الكنيسة السبع، وهنأ البابا أقباط المنطقة بتدشين الكنيسة، قائلًا: إن "اليوم يوم فرح بالكنيسة المباركة، بعد رحلة طويلة من العمل بدأت عام 1974 وسبق وزارها البابا الراحل شنودة عام 2003، وتعب واجتهد الأنبا رافائيل في الكنيسة حتى صارت بصورتها الحالية الجميلة".
وتحدث البابا، عن معجزة شفاء المسيح لإنسان أعمى وأخرس، موضحًا أن الخطية تسلب البصر وتعجز لسان الإنسان عن الصلاة ورؤية الله، والخطية تجعل الإنسان أعمى ولو كانت رؤيته ثاقبة، لأنه يكون أعمى البصيرة وليس البصر، والخطية تجعل الإنسان يحكم على الأمور بصورة مغلوطة، ولاسيما بأنها تجعله يتحدث خطأ؛ موضحًا أنها تجعل الإنسان لا يصلي ويفقد الاتصال بالله.
وأشار البابا، إلى أن أكثر ما يفعله الإنسان هو الكلام، ووصل بالبعض للحديث وهو نائم، قائلًا: "الكلام محدش بيدفع فيه فلوس، والميديا كلها كلام، ولكن مسؤولية الكلمة في غاية الخطورة، وربنا يحفظكم من الشائعات والحكايات والروايات، ويجعل قلوبكم نقية غير ملوثة، ومن قال لأخيه يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم".
نقلا عن الوطن