يهوه - يسوع كما جاء في اشعياء 6 ويوحنا 12
واحدة من أهم المقارنات الملفتة للنظر هي ما جاء في سفر اشعياء6: 1- 3 وما هو وارد في (يوحنا12: 37- 41) ونستشهد بالآتي:
"في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالساً على كرسي عال مرتفع وأذياله تملأ الهيكل. السرافيم واقفون فوقه، لكل واحد ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه، وباثنين يغطي رجليه، وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك، وقال قدوس قدوس قدوس رب (يهوه) الجنود مجده ملء كل الأرض. فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخاناً. فقلت ويل لي لأني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين وساكن بين شعب نجس الشفتين: لأن عينيّ قد رأتا الملك رب (يهوه) الجنود... ثم سمعت صوت السيد قائلاً من أرسل ومن يذهب من أجلنا فقلت هأنذا أرسلني. فقال اذهب وقل لهذا الشعب. اسمعوا سمعاً ولا تفهموا وأبصروا إبصاراً ولا تعرفوا. غَلّظ قلب هذا الشعب وثقّل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيُشفى" (اشعياء6: 1- 10).
"ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به... لأن اشعياء قال أيضاً قد أعمى عيونهم، وأغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فأشفيهم. قال اشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه"
(يوحنا12: 37- 41).
وبكل تحديد يعرّفنا يوحنا أن الذي يكتب عنه هو يسوع، لأنه لم يكن أي شخصية أخرى غير الرب (يهوه) الذي رآه اشعياء وهذا هو الواضح من المقارنة أعلاه.
نعم إن "يسوع هو يهوه".