ثامناً: عن اعتقادهم بأن من يحفظ الأحد يوم للرب يحمل سمة الوحش ويهلك
فإليكم ما يقوله "الكتاب يتكلم" صفحة 525 (هذه هي الرسالة الأخيرة يبعث بها الله إلى العالم أجمع قبل أن يجيء المسيح ثانية. وتحت هذه الرسالة الأخيرة يتكون طبقتان من الناس، الأولى تحمل إشارة الوحش، والثانية تحفظ وصايا الله وتوسم بختمه الخاص في حفظ الوصية الرابعة).
وإليكم ما تقوله مسز هويت[7] في كتاب شهادات الكنيسة وجه 117 في المجلد الثامن (إن علامة ختم الله تظهر في الذين يحفظون اليوم السابع كذكرى لعمل الخليقة. وعلامة الوحش تظهر في الذين يحفظون الأول من الأسبوع).
وكم يعوزني من الوقت الكافي إذا أردت أن أذكر كل ما قيل عن هذا الموضوع. وأكتفي بما قاله أوريا سمث في كتاب عجيبة الأمم صفحة 183 (إن حفظ الأحد يجب أن يكون علامة الوحش. كل الذين يحفظون الأحد بالضرورة هم من عابدي الوحش وبالتالي من عابدي الأوثان). وفي كتاب التبصر الزائد في أمر المجيء المطبوع سنة 1850 صفحة 174 و175 يقول (إن الذين يحفظون الأحد كيوم للرب هم عباد الوحش وعابدي أصنام ومختومون بختم الوحش ومحكوم عليهم بالعذاب الأبدي. أما الذين يحفظون السبت فهم المختومون إلى المجد الأبدي).