|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعماله الإلهية
1 - الخالق إن لفظ «الخالق» لا يطلق علي أي مخلوق على الإطلاق مهما كانت عظمته, لأن الخلق هو عمل الله فقط, سواء الخليقة الظاهرة المرئية أو الخليقة غير الظاهرة وغير المرئية, سواء كانت ما في السموات أو ما على الأرض. فلقد جاء عن الله (أعمال 24:17 - 26) «الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه. إذ هو يعطى الجميع حياة ونفسا وكل شيء وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض». وفي (رؤيا 11:4) ما يترنم به الأربعة والعشرون شيخا قائلين: «أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت» وجاء عنه كذلك أنه: «إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض» (إشعياء 28:40) . «خالق الكواكب والنجوم» (إشعياء 26:40) . «أنا صنعت الأرض وخلقت الإنسان عليها» (إشعياء 12:45) . «هكذا قال الرب خالق السموات هو الله مصور الأرض وصانعها هو قررها» (إشعياء 18:45) . «هكذا يقول الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض ونتائجها. معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا» (إشعياء 5:42) . ونحن نعلم أن الله واحد لكنه أقانيم وكما أن الآب هو الخالق كذلك الابن أيضا هو الخالق. ولنلاحظ وحدة الأقانيم في القول «هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن أنا الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض من معي» (إشعياء 24:44) . |
26 - 06 - 2015, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
وأيضا جاء عنه «فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح» (عا 13:4) . وجاء عنه أيضا في صلاة إرميا «ها إنك قد صنعت السموات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة لا يعسر عليك شيء» (إرميا 17:32) وأيضا في (مزمور 16:74, 17) يقول آساف «أنت هيأت النور والشمس. أنت نصبت كل تخوم الأرض والصيف والشتاء أنت خلقتهما». وفي (مزمور 11:89, 12) يقول إيثان الأزراحي «المسكونة وملؤها أنت أسستها. الشمال والجنوب أنت خلقتهما» وأيضا في (مزمور 4:104, 5) «الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة. المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد». والروح القدس أيضا هو الخالق فلقد جاء عنه في (مزمور 30:104) «ترسل روحك فتخلق. وتجدد وجه الأرض». والمسيح ابن الله, هو الله الخالق. |
||||
26 - 06 - 2015, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
فلقد جاء في الوحي الإلهي ما يأتي: 1 - في (يوحنا3:1) «كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان» وفي عدد 10 «كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم». ولكون العالم قد ك و ن به فهذا برهان على أنه هو الإله الخالق. 2 - في (كولوسي 16:1) «فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض. ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق». لاحظ كلمة فيه, وبه, وله قد خ لق الكل. 3 - في (عبرانيين 2:1) «ابنه الذي به أيضا عمل العالمين» وفي (عبرانيين 10:1) «وأنت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك». وفي (عدد 8) قال الرسول إن المسيح ابن الله هو الله الذي كرسيه إلى دهر الدهور وقال عنه إنه هو الرب الخالق الذي خلق الأرض والسموات. 4 - وفي (أم 27:8 - 30) يقول الابن الذي هو الحكمة «لما ثبت السموات كنت هناك أنا, لما رسم دائرة على وجه الغمر. لما ثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر, لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الأرض, كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذته فرحه دائما قدامه». 5 - وفي (رؤيا 16:22) يقول «أنا يسوع, أنا أصل وذرية داود كوكب الصبح المنير» وأصل داود تعني جابله وخالقه. وأيضا ربه كما قال في (مزمور 1:110) «قال الرب لربي» وإن كان بالناسوت أي بالتجسد ذرية داود. فهو بالحقيقة الخالق. فلو لم يكن كذلك ما كان قد قال إنه أصل داود. نعم إن كل المخلوقات المنظورة وغير المنظورة السماوية والأرضية جميعها قد خلقها المسيح, وقد خلقها لأجل مجده «الكل به وله قد خلق» (كولوسي 16:1) وأيضا «لأن منه وبه وله كل الأشياء له المجد إلى الأبد» (رومية 36:11) . وهو أيضا «فيه يقوم الكل» (كولوسي 17:1) «الذي هو البداءة» (كولوسي 18:1)أي الأصل والأساس لوجود كل الأشياء. «كل شيء به كان» (يوحنا3:1) . |
||||
26 - 06 - 2015, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
ولقد برهن الرب يسوع في أيام جسده بأنه الخالق في معجزاته الكثيرة التي نذكر منها معجزتين: الأولى: لقد خلق عينين للمولود من بطن أمه أعمى, مع أن هذا الأعمى لم يكن هو أول أعمى يفتح الرب عينيه بل قد فتح أعين عميان كثيرين لكن جميعهم كان يقول لكل واحد منهم أبصر (لوقا42:18) وفي الحال كان يبصر ويتبعه وهو يمجد الله (لوقا43:18) أما هذا الأعمى فلم يقل له أبصر. لكن يقول الكتاب إنه «تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى وقال له اذهب واغتسل في بركة سلوام. فمضى واغتسل وأتى بصيرا» (يوحنا6:9, 7). ومن هنا يأتي سؤال لماذا في هذه المعجزة بالذات فعل يسوع هكذا? وللإجابة على هذا السؤال نقول: 1 - من سؤال التلاميذ في ع 2 وجواب الرب لهم في ع 3 يتضح لنا الأمر فقد قالوا له عندما رأوا الأعمى «يا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتى و لد أعمى? أجاب يسوع لا هذا أخطأ ولا أبواه ولكن لتظهر أعمال الله فيه». والعبارة الأخيرة تؤكد لنا لاهوت المسيح أي إن المسيح ابن الله هو الله ذاته. إذ إنه أظهر أعمال الله في ذلك الأعمى بإعادة البصر إليه. 2 - إن هذا الأعمى مولود بدون عينين من بطن أمه, فالذي يمنحه البصر لابد أن يخلق له عينين. ومن المعروف أن الإنسان خلق من التراب ولذلك الذي يكمل ما نقص في تكوين هذا الإنسان وهو في بطن أمه يكمله من التراب. وهذا ليس في سلطان أحد سوى الخالق, لذلك تفل يسوع على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى وهكذا خلق له من الطين عينين جديدتين. ألا ترى معي أن هذا الأمر ضد المنطق الإنساني والطب, فلو كان هناك إنسان بصير طليت عيناه بالطين لكان معرضا أن يصاب بالعمى. لكن المسيح طلى عيني الأعمى ومن ذلك عمل للأعمى عينين. أليس هو الذي خلق آدم من تراب ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار نفسا حية? ولقد أعلن الرب حقيقة شخصه لهذا الرجل الذي صنعت معه المعجزة إذ قال له: «أتؤمن بابن الله? أجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأؤمن به? فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو. فقال أؤمن يا سيد وسجد له» (يوحنا35:9 - 37). |
||||
26 - 06 - 2015, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
المعجزة الثانية - إقامة لعازر الميت بعد أن أنتن: مع تقدم الإنسان في العلم وما وصل إليه من اكتشافات حديثة ولا سيما في هذا القرن لكنه مازال وسيظل عاجزا عن أن يقيم ميتا ولو كان له أربع ساعات فقط من موته. فكم بالحري بعد أربعة أيام وبعد أن قيل عنه «قد أنتن» (يوحنا39:11) لكن المسيح قد أقام لعازر بعد موته وبعد أن أنتن إذ كان له أربعة أيام. هذا الذي لما أصيب بالمرض أرسلت الأختان إلى يسوع قائلتين «يا سيد هوذا الذي تحبه مريض» (يوحنا3:11) , فلما سمع يسوع هذا قال: «هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به» (يوحنا4:11) ولقد مكث الرب بعد ذلك في الموضع الذي كان فيه يومين وبعد ذلك قال لهم «لعازر حبيبنا قد نام لكني أذهب لأوقظه فقال لهم علانية لعازر مات وأنا أفرح لأجلكم أني لم أكن هناك لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه» (يوحنا6:11 - 15). كيف يفرح الرب لموت حبيب مثل لعازر? السبب هو أن هذا الموت سيعطى التلاميذ فرصة ليعرفوا من هو يسوع? ولكي يتأكدوا أنه هو الله المستطاع لديه كل شيء. عندما جاء يسوع إلى القبر وكان مغارة وقد و ضع عليه حجر. قال يسوع «ارفعوا الحجر قالت له مرثا أخت الميت يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام» نعم قد تعفنت الجثة. فقال لها يسوع «ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله» (يوحنا40:11) ولما رفعوا الحجر «صرخ يسوع بصوت عظيم لعازر هلم خارجا فخرج الميت» (يوحنا43:11, 44). لقد أقام موتى كثيرين غير هذا لكن ما فعله يسوع سابقا هو إرجاع الروح إلى الجسد حيث إن الجسد لم يكن قد تعفن بعد, مثل إقامة ابنة يايرس, والشاب ابن أرملة نايين. ولكن في هذه الحادثة كان الأمر يتطلب لا إرجاع الروح إلى الجسد فقط, بل إعادة تكوين جسده من جديد. بعد أن تعف ن وتحل ل. وهذا ليس في سلطان أحد إلا الله وحده. إذن ما فعله الرب يسوع يعلن عن أنه هو الله الخالق. |
||||
26 - 06 - 2015, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
نعم بكل يقين نستطيع أن نقول ما قاله الرسول بولس «لأنه وإن وجد ما يسمى آلهة سواء كان في السماء أو على الأرض كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به» (1كورنثوس5:8,6) وأيضا «الله خالق الجميع بيسوع المسيح» (أفسس9:3) . رغم وضوح ما سبق يقول المد عون أنهم شهود يهوه إن الله خلق ملاكا ودعاه إلها أي رئيسا وكلفه بخلقتنا فخلقنا وهو المعروف باسم ميخائيل رئيس الملائكة الذي و لد من العذراء وسمي يسوع, يا لها من ضلالة كبرى وعناد مرير. إن الله لم يتركنا لنرد عليهم, لكنه يرد عليهم من المكتوب «في البدء خلق الله (إيلوهيم) السموات والأرض» (تكوين 1:1) بدون أن يستخدم أي كائن كواسطة للخلق بل هو الخالق بنفسه كقول الكتاب في (تكوين 3:1) «وقال الله ليكن نور فكان نور» فالذي قال هو بذاته الذي بأمره كانت الأشياء «بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها, لأنه قال فكان. هو أمر فصار» (مزمور 6:33,9) ويقول في (إشعياء 34:44) «أنا الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض من معي؟». |
||||
26 - 06 - 2015, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
وفي (إشعياء 12:48, 13) «أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر ويدي أسست الأرض ويمين نشرت السموات» وفي (ملا خي10:2) «أليس إله واحد خلقنا»أي إن الذي خلقنا هو الإله الواحد الحي الحقيقي الذي لا إله غيره ولا شريك له. ومادام الابن الذي في ملء الزمان تجسد من العذراء هو الذي قبل تجسده خلقنا فيكون هو بعينه ذلك الإله الواحد الحقيقي الذي لا إله آخر غيره في الوجود كالآب وكالروح القدس. ولذلك جاء عنه في العهد الجديد في (يوحنا3:1) «كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان». ُينسب الخلق لله في (رومية 36:11) منه وبه وله كل الأشياء كذلك الابن باعتباره الله ينسب إليه الخلق المباشر للخليقة و صدورها منه فيقول في (كولوسي 1: 16) « فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل» ويقول في (عبرانيين 8:1 - 11) «وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور وأنت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك». «فهو الخالق» وكما جاء عنه كلمة «به» جاءت أيضا عن الله في القول السابق منه وبه وله كل الأشياء (رومية 39:11) . |
||||
26 - 06 - 2015, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
كما أننا نلاحظ اشتراك الأقانيم في خلق الإنسان لذلك استخدم ما يدل على وحدانيته الجامعة فقال: «وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا» ثم يجب أن نلاحظ أن الرب يسوع عندما يأتي لاختطاف المؤمنين لا يختطف الأحياء فقط, ولكنه وإن كان يغير أجساد الأحياء, فإنه قبل ذلك يقيم الراقدين جميعهم دفعة واحدة وفي لحظة وفي طرفة عين بأجساد ممجدة. ثم بعد ذلك يقيم جميع الأشرار من الهاوية لإدانتهم فكيف يقام الأشرار جميعهم ويلبسون أجسادهم دفعة واحدة وبسرعة لو كان المسيح ليس هو الله? (1كورنثوس51:15 - 58 ,1تسالونيكي 13:4 - 18 , رؤيا 20). |
||||
26 - 06 - 2015, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
نعم إنه الله الخالق لذلك يستطيع أن يفعل كل هذا. وكما ثبت أنه الخالق للخليقة الأولى فهو أيضا الخالق للخليقة الجديدة لذلك جاء في (أفسس10:2) لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة وأيضا في (2كورنثوس17:5) . «إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة» لذلك هو القادر على حفظ خليقته سواء القديمة أو الجديدة فقد جاء عن الله في (إشعياء 25:40, 26) «فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس. ارفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا من خلق هذه. من الذي يخرج بعدد جندها يدعو كلها بأسماء. لكثرة القوة وكونه شديد القوة لا يفقد أحد». وأيضا جاء عن المسيح «ابن الله» في (عبرانيين 3:1) «حامل كل الأشياء بكلمة قدرته» وفي (كولوسي 17:1) يقول «وفيه يقوم الكل» وأيضا قيل في (2بط 5:3 - 7) «والأرض بكلمة الله قائمة». وليس أنه حافظ للأرض وما عليها والسموات وما فيها فقط, لكنه هو أيضا المهتم والحافظ لمن هم فيه خليقة جديدة, الذين قال عنهم في (مزمور 3:16) «القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مشرطي بهم» لذلك قال عن التلاميذ الذين اختارهم في أيام جسده للآب: «حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب». وقال عن المؤمنين جميعهم بصفتهم خرافه في (يوحنا27:10 - 30) «خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية, ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي». وقد قال الرب يسوع في (يوحنا39:6) «وهذه مشيئة الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا , بل أقيمه في اليوم الأخير» وفي (2تسالونيكي 3:3) «أمين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير». وقال بولس الرسول «لكني لست أخجل لأنني عالم بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم» (2تيموثاوس 12:1) وعن الكنيسة جميعها قال: «على هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها» (متى 18:16) . |
||||
26 - 06 - 2015, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أعماله الإلهية
2 - غفار الخطايا
جاء عن الله في العهد القديم أنه غافر الذنوب والخطايا. ففي (عدد 18:14) «الرب طويل الروح كثير الإحسان يغفر الذنب والسيئة». وفي (مزمور 38:78) «أما هو فرؤوف يغفر الإثم ولا يهلك. وكثيرا ما رد غضبه ولم يشعل سخطه». وفي (مزمور 3:103) «الذي يغفر جميع ذنوبك». وفي (مزمور 4:130) «لأن عندك المغفرة لكي يخاف منك». وفي (مزمور 5:86) «لذلك أنت يا رب صالح وغفور وكثير الرحمة لكل الداعين إليك» وقال نحميا (7:9) «وأنت إله غفور وحنان طويل الروح وكثير الرحمة فلم تتركهم». في (ميخا 18:7) «من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب». وفي سفر الخروج مكتوب عنه «غافر الإثم والمعصية والخطية» (خر 7:34) وقال دانيال «للرب إلهنا المراحم والمغفرة» (دانيال 9:9) وفي (إشعياء 7:55) «ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب إلهنا فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران». أما عن الابن فقد جاء عنه ما يدل على أنه يهوه مانح الغفران كالآب تماما ففي (أعمال 31:5) عن طريق بطرس والرسل «إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموهم عل قين إياه على خشبة. هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا . ليعطى إسرائيل التوبة وغفران الخطايا». وقال يسوع عن نفسه «لأن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا» (مرقس10:2) لذلك. قال للمفلوج «مغفورة لك خطاياك» (مرقس5:2) . |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|