|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كاتب تركي حملة «أردوغان» لإنقاذ «مرسي» مزيفة
رأى الكاتب التركي "بوراك بيكديل"، في مقال له بموقع "جيت ستون إن انستيتيوت" الأمريكي للتحليلات السياسية، أن حملة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الشرسة لمساعدة الرئيس السابق "محمد مرسي"، مزيفة ولن تحميه من أحكام السجن والإعدام. وذكر "لوراك"، أن "أردوغان" يعشق الخطابات الأيديولوجية، ويهدف إلى تعزيز شعبيته في المقام داخل تركيا وعند جماعة الإخوان وحركة "حماس" أكثر من إنقاذ "مرسي" من عقوبة الإعدام. ولفت الكاتب التركي، إلى حصول "السيسي" على 97% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية، عام 2014، وهو ما يؤكد شعبيته بين الشعب المصري أكثر من الرئيس السابق "محمد مرسي" الذي حصل على 51% تقريبًا من أصوات الناخبين، عام 2012. وأكد "أرواك"، أن "أردوغان" استغل عزل "مرسي" عام 2013، في حملته الدعائية للانتخابات المحلية لحزب "العدالة والتنمية" والانتخابات الرئاسية عام 2014، موضحًا أن "أردوغان" أدلى بتصريحات نارية عن "مرسي"، وجماعة الإخوان وضد "السيسي" لحشد ملايين الأتراك ضد مصر. وشدد على أن "أردوغان" لا يساعد أخيه "مرسي"، ولكنه ببساطة استغل سقوطه ومحاكمته للفوز بأصوات الإسلاميين الأتراك في الانتخابات، كما أوضح "أوراك" أن الدليل على ذلك، هو أن "أردوغان" لم يفعل شيئًا بعد صدور حكم الإعدام ضد "مرسي" سوى إدانة موقف الدول الغربية تجاه مصر التي اتهمها بالعودة إلى عصر الفراعنة. ووصف "أوراك" الاحتجاجات التي نظمها أنصار "أردوغان" في المدن التركية؛ لانتقاد الغرب والمطالبة بالإفراج عن "مرسي"، بالاستعراض الإسلامي المزيف. وعرض "أرواك" الدليل الثاني على استغلال "أردوغان" لـ"مرسي"، وهو الحفاظ على العلاقات التركية مع المملكة العربية السعودية التي تدعم حكومة "السيسي". نقلا عن فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|