|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاعتراض الثالث والرد عليه: الوحي الإلهي يخبرنا في كولوسي 2 : 16 أن السبت الأسبوعي ألغي
يقول المعترض السبتي أن الآية الواردة في رسالة كولوسي 2 : 16 لا تقصد إلغاء شريعة اليوم السابع من الإسبوع أي شريعة السبت الإسبوعي بل إنما تقصد إلغاء الأعياد السنوية في السبت . الرديقول الوحي الإلهي في رسالة كولوسي 2 : 14 – 16 :- إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ، 15إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ. 16فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ احَدٌ فِي أكْلٍ اوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ، 17الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ. و بترجمة أخرى :إِذْ قَدْ مَحَا صَكَّ الْفَرَائِضِ الْمَكْتُوبَ عَلَيْنَا وَالْمُنَاقِضَ لِمَصْلَحَتِنَا، بَلْ إِنَّهُ قَدْ أَزَالَهُ مِنَ الْوَسَطِ، مُسَمِّراً إِيَّاهُ عَلَى الصَّلِيبِ. 15وَإِذْ نَزَعَ سِلاَحَ الرِّئَاسَاتِ وَالسُّلُطَاتِ، فَضَحَهُمْ جِهَاراً فِيهِ، وَسَاقَهُمْ فِي مَوْكِبِهِ ظَافِراً عَلَيْهِمْ.16فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي قَضِيَّةِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ، أَوْ فِي الْقَضَايَا الْمُتَعَلِّقَةِ بِالأَعْيَادِ وَرُؤُوسِ الشُّهُورِ وَالسُّبُوتِ؛ 17فَهَذِهِ كَانَتْ ظِلاَلاً لِمَا سَيَأْتِي، أَيْ لِلْحَقِيقَةِ الَّتِي هِيَ الْمَسِيحُ. نجد أن الوحي المقدس يعلن هنا أنه نتيجة لصلب المسيح و تحمله الآلام الكفارية من أجلنا محا صك الفرائض المكتوب علينا ، إذ قد أصبحنا أحرارا من شريعة العهد القديم و فرائضه لإننا متنا مع المسيح و نتيجة لهذا أصبحت فرائض و طقوس العهد القديم لا تحكم علينا في شيء ومن ضمن هذه الفرائض الأعياد اليهودية السنوية و هي كالفصح و المظال ، و الأهلة اليهودية الشهرية ، إذ أوصت الشريعة قديما بالإحتفال بظهور الهلال أول كل شهر ، ثم السبت الإسبوعي وهو اليوم السابع الذي يتكرر كل أسبوع ... وكل هذه الفرائض اليهودية سواء كانت سنوية كالأعياد ، شهرية كالأهلة أو أسبوعية كيوم السبت هي مجرد ظلال لما سيأتي ، أي الحقيقة الكاملة التي هي المسيح ، كما قال الكتاب عنها في موضع آخر " رَمْزٌ لِلْوَقْتِ الْحَاضِر " ( عبرانيين 9 : 9 ) ، " مَوْضُوعَةٍ إِلَى وَقْتِ الإِصْلاَحِ " ( عبرانيين 9 : 10 ) . هذه الفرائض و الوصايا وضعها الله قديما كرموز يستطيع الشعب أن يدرك من خلالها وعن طريقها ما سيحدث مستقبلا عند مجيء المسيح المخلص ، هي مجرد ظل وليس الحقيقة لأن الحقيقة هي المسيح . تعتبر هذة الآية هي المحك و الفيصل الرئيسي هنا في موضوع حكم شريعة السبت بالنسبة للمؤمنين في العهد الجيد ، فإذا كانت تشير ليو السبت الأسبوعي ، لأصبحت حجج الأدفنتست السبتيين 100 % خاطئة و ضد كلام الوحي المقدس ، و إذا لم تشير لشريعة السبت من كل أسبوع ( و هذا محال كما سترى بنفسك ) طبقا لتجاديفهم التي يتفوهون بها ضد الحق نفسه لأصبح معهم الحق فيما يدعون إليه.لكن هنا الأعمى و قصير البصر فقط هو الذي ينكر أن هذه الآية تعلن بقوة أن لا حكم علينا من قبل الأعياد اليهودية سواء كانت سنوية أم شهرية أم أسبوعية كيوم السبت . و الآن ما هو الدليل أنها تشير ليوم السبت الأسبوعي ؟ أولا : أحد أقوى و أروع الأدلة الغير قابلة للجدل هنا أن هذه الآية تشير ليوم السبت الأسبوعيهو استعمال الآية لنظام " سنة ، شهر ، أسبوع " في الحديث عن الفرائض و الوصايا اليهودية التي لا حكم لها علينا باعتبارها مجرد ظلال للأمور العتيدة مهدت لقدوم الرب يسوع المسيح وانتهى الحكم بها الآن . عندما أراد الله أن يشير إلى كل الأيام المقدسة في النظام اليهودي بأجمعه ، بدلا من تسمية كل عيد و فريضة على حدا مما يستغرق صفحات طوال نظرا لكثرتها و تعددها في النظام اليهودي القديم ، أشار لهم جميعا باستخدام نظام " السنوية ، الشهرية و الأسبوعية " ليقدم جميع الشرائع بطقوسها المختلفة كشرائع ملغاة و لا حكم لها علينا الآن في تعبير واحد . لكن يعترض السبتيون هنا بقولهم أن السبت المذكور في هذه الآية هو السبت السنوي . لكن فاتهم أو خفي عليهم بإرادتهم أن السبت السنوي سبقت الإشارة له في كلمة " عيد " ، لأن العيد يتكرر مرة كل عام فقط. و هذا النموذج لذكر الأعياد مجملة في تعبير واحد يقصد " سنة ، شهر ، أسبوع " هو استخدام شائع جدا في الكتاب المقدس خاصة في العهد القديم نفسه و هذا مما يؤكد هنا أن الوحي قصد هنا السبت الأسبوعي ذاته ، و جدير بالملاحظة أن نفس هذا الأسلوب بنفس الكيفية ذكره الوحي في رسالة غلاطية 4 : 10 للدلالة على أن السبت الإسبوعي ألغي بمجيء من كان يشير له أي السيد المسيح. إن هذا الأسلوب للدلالة عاى مجمل الأعياد اليهودية هو أسلوب شائع جدا في كلمة الله في العهدين ، فاعتراض السبتيين هنا أن المقصود بكلمة " سبت " هو السبت السنوي لهو تحريف و يناقض كلمة الله. استخدام الكتاب المقدس لنظام " سنة ، شهر ، أسبوع " للدلالة على كل الفرائض اليهودية :- 1- أستخدام نظام " سنة ، شهر ، أسبوع " في العهد الجديد : الإسبوعي الشهري السنوي أين استخدم هذا النظام أَيَّاماً وَشُهُوراً سِنِينَ أَتَحْفَظُونَ أَيَّاماً وَشُهُوراً وَأَوْقَاتاً وَسِنِينَ؟! ( غلاطية 4 : 9 ، 10 ) سَبْتٍ هِلاَلٍ عِيدٍ فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ احَدٌ فِي أكْلٍ اوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ( كولوسي2 : 16) 2- أستخدام نظام " سنة ، شهر ، أسبوع " في العهد القديم :- الإسبوعي ثانيا : يعلم القادة السبتيون أتباعهم ( كأستاذ جلال دوس في كتيبه الوصية المهملة ) أن الكلمةالشهري السنوي أين استخدم هذا النظام السُّبُوتِ وَالأَهِلةِ وَالْمَوَاسِمِ وَلِكُلِّ إِصْعَادِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ فِي السُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ بِالْعَدَدِ حَسَبَ الْمَرْسُومِ عَلَيْهِمْ دَائِماً أَمَامَ الرَّبِّ ( 1 أخبار الأيام 23 : 31 ) لِلسُّبُوتِ وَالأَشْهُرِ وَالْمَوَاسِمِ وَأَعْطَى الْمَلِكُ حِصَّةً مِنْ مَالِهِ لِلْمُحْرَقَاتِ مُحْرَقَاتِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ وَالْمُحْرَقَاتِ لِلسُّبُوتِ وَالأَشْهُرِ وَالْمَوَاسِمِ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ. ( 2 أخبار الأيام 31 : 3 ) فِي السُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ 13أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ مِنَ الْمُحْرَقَاتِ حَسَبَ وَصِيَّةِ مُوسَى فِي السُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ فِي عِيدِ الْفَطِيرِ وَعِيدِ الأَسَابِيعِ وَعِيدِ الْمَظَالِّ. ( 2 أخبار الأيام 8 : 13 ) لِلسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَمَوَاسِمِ الرَّبِّ فَهَئَنَذَا أَبْنِي بَيْتاً لاِسْمِ الرَّبِّ إِلَهِي لِأُقَدِّسَهُ لَهُ لِأُوقِدَ أَمَامَهُ بَخُوراً عَطِراً وَلِخُبْزِ الْوُجُوهِ الدَّائِمِ وَلِلْمُحْرَقَاتِ صَبَاحاً وَمَسَاءً وَلِلسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَمَوَاسِمِ الرَّبِّ إِلَهِنَا. هَذَا عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ. ( 2 أخبار الأيام 2 : 4 ) وَالسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ لِخُبْزِ الْوُجُوهِ وَالتَّقْدِمَةِ الدَّائِمَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَالسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ وَالأَقْدَاسِ وَذَبَائِحِ الْخَطِيَّةِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَلِكُلِّ عَمَلِ بَيْتِ إِلَهِنَا. ( نحميا 10 : 33 ) وَفِي السُّبُوتِ وَفِي الشُّهُورِ فِي الأَعْيَادِ وَعَلَى الرَّئِيسِ تَكُونُ الْمُحْرَقَاتُ وَالتَّقْدِمَةُ وَالسَّكِيبُ فِي الأَعْيَادِ وَفِي الشُّهُورِ وَفِي السُّبُوتِ وَفِي كُلِّ مَوَاسِمِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. وَهُوَ يَعْمَلُ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ وَالتَّقْدِمَةَ وَالْمُحْرَقَةَ وَذَبَائِحَ السَّلاَمَةِ لِلْكَفَّارَةِ عَنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ] ( حزقيال 45 : 17 ) سُبُوتَهَا رُؤُوسَ شُهُورِهَا أَعْيَادَهَا وَأُبَطِّلُ كُلَّ أَفْرَاحِهَا: أَعْيَادَهَا وَرُؤُوسَ شُهُورِهَا وَسُبُوتَهَا وَجَمِيعَ مَوَاسِمِهَا. ( هوشع 2 : 11 ) sabbatwn المستخدمة هنا للدلالة على يوم السبت هي الكلمة اليونانية " سباتون " الجمع التي لا يمكن أن تشيرليوم السبت الإسبوعي . لكنهم يتناسون أن كلمة سباتون الجمع استخدمت خمس مرات لتدل على يوم السبت الإسبوعي. 1- متى 28 : 1 وَبَعْدَ السَّبْتِ عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. ميان سباتون mian sabbatwn سباتون عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ sabbatwn وَبَعْدَ السَّبْتِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. 28:1 oye de sabbatwn th epifwskoush eis mian sabbatwn hlqen m ariam h magdalhnh kai h allh maria qewrhsai ton tafon لاحظ هنا مايأتي أ- كلمة سبت هي " سباتون " الجمع وهي ليست في حالة إضافة . ب- " أول الإسبوع " ميان سباتون ، وهي كلمة سباتون الجمع مسبوقة برقم واحد . ج- إذا كانت كل كلمة سباتون الجمع ستترجم في كل مرة إلى سبت فكيف تستقيم هذه الآية؟!! 2- لوقا 4 : 16 وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ sabbatwn وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ 4:16 kai hlqen eis nazara ou hn teqrammenos kai eishlqen kata to eiwqos autw en th hmera twn sabbatwn eis thn sunagwgh n kai anesth anagnwnai كلمة سباتون هنا جمع وهي تعني يوم السبت الإسبوعي هذا على الرغم من أنها جاءت في حالة المضاف إليه ، إلا أنها جاءت مضاف إليه لكلمة يوم وهذا لكي يخصص الكاتب قصده في يوم السبت أي اليوم السابع من الإسبوع ، ( يوم سباتون ) . 3- أعمال الرسل 16 : 13 وَفِي يَوْمِ السَّبْتِ خَرَجْنَا إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ عِنْدَ نَهْرٍ حَيْثُ جَرَتِ الْعَادَةُ أَنْ تَكُونَ صَلاَةٌ فَجَلَسْنَا وَكُنَّا نُكَلِّمُ النِّسَاءَ اللَّوَاتِي اجْتَمَعْنَ. خَرَجْنَا إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ عِنْدَ نَهْرٍ حَيْثُ جَرَتِ th te hmera twn sabbatwn وَفِي يَوْمِ السَّبْتِ الْعَادَةُ أَنْ تَكُونَ صَلاَةٌ فَجَلَسْنَا وَكُنَّا نُكَلِّمُ النِّسَاءَ اللَّوَاتِي اجْتَمَعْنَ. 16:13 th te hmera twn sabbatwn exhlqomen exw ths pulhs para p otamon ou enomizomen proseuchn einai kai kaqisantes elal oumen tais sunelqousais gunaixin 4 – خروج 20 : 8 ( من الترجمة السبعينية ) التي اعتمدها الرب والآباء الرسل بكل اقتباساتهم منها. اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سباتون لِتُقَدِّسَهُ. sabbatwn اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ 20:8 mnhsqhti thn hmeran twn sabbatwn agiazein authn 5- لاويين 23 : 38 ( من الترجمة السبعينية ) وهي الترجمة التي ترجمها اليهود بأنفسهم ق.م عَدَا سُبُوتَِ الرَّبِّ وَعَدَا عَطَايَاكُمْ وَجَمِيعِ نُذُورِكُمْ وَجَمِيعِ نَوَافِلِكُمُ الَّتِي تُعْطُونَهَا لِلرَّبِّ. سباتون الرَّبِّ وَعَدَا عَطَايَاكُمْ وَجَمِيعِ نُذُورِكُمْ وَجَمِيعِ نَوَافِلِكُمُ sabbatwn عَدَا سُبُوتَِ الَّتِي تُعْطُونَهَا لِلرَّبِّ. 23:38 plhn twn sabbatwn kuriou kai plhn twn domatwn umwn kai plhn paswn twn eucwn umwn kai plhn twn ekousiwn umwn a an dwte tw kuriw39kai ملاحظات على تلك الإقتباسات الخمسة : 1- ترجمت كلمة " سباتون " الجمع إلى سبت على لبرغم من أنها جمع . 2- تترجم كلمة " سباتون " اليونانية وهي جمع إلى سبت ، أي يوم السبت الإسبوعي في هذه الحالات:- أ - إذا لم تكن مسبوقة برقم . ب- إذا جاءت مضافة لكلمة يوم ، أي للتخصيص. ج- إذا جاءت دون حالة إضافة. 3- تترجم كلمة " سباتون " الجمع إلى اليوم الأول من الإسبوع أي يوم الأحد في هذه الحالات : أ - إذا كانت مسبوقة برقم . ب- إذا لم تكن مضافة لكلمة يوم. ج- إذا جاءت في حالة الإضافة. يتضح مما سبق مدى عدم أمانة الأدفنتست السبتيين فيما يروجون له في كتبهم العقائدية . ثالثا : يجادل بعض السبتيين مجادلة خاطئة قائلين إن نقص أداة التّعريف قبل كلمة السّبت في الأصلاليونانيّ يثبت أنّه لا يمكن أن يشير إلى يوم السّبت الأسبوعيّ.بالطبع يعتبر هذا الإعتراض اعتراض ضعيف جدا خصوصا إذا عرفنا أنه في عدة أماكن يذكر فيها اليوم السابع من الإسبوع ، يوم السبت تفتقر فيها لأداة التعريف " ال " : 1- متى 28 : 1 وَبَعْدَ السَّبْتِ عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. ميان سباتون mian sabbatwn سباتون عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ sabbatwn وَبَعْدَ السَّبْتِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. 28:1 oye de sabbatwn th epifwskoush eis mian sabbatwn hlqen m ariam h magdalhnh kai h allh maria qewrhsai ton tafon كلمة سبت هنا في الأصل اليوناني " سباتون " جاءت غير معرفة . 2- انجيل يوحنا 5 : 9 فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ. سباتون ، وهي نكرة. فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ 5:9 kai euqews egeneto ugihs o anqrwpos kai hren ton krabatton autou kai periepatei hn de sabbaton en ekeinh th hmera 3- انجيل يوحنا 5 : 10 فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ».. يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ».. سباتون ، نكرة فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ 5:10 elegon oun oi ioudaioi tw teqerapeumenw sabbaton estin kai ouk exestin soi arai ton krabatton sou 4- انجيل يوحنا 5 : 16 وَلِهَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ عَمِلَ هَذَا فِي سَبْتٍ. سباتون ، نكرة وَلِهَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ عَمِلَ هَذَا فِي سَبْتٍ 5:16 kai dia touto ediwkon oi ioudaioi ton ihsoun oti tauta epoiei رابعا : الإعتراض الأخيرالخاطىء الذي يقدمه السبتيين هنا على هذه الآية هو أن في الآية الرابعة عشر يقول الوحي : إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ ، فيقول السبتيين أنه من غير المعقول أن تكون شريعة يوم السبت المقدسة (ضِدّاً لَنَا ). على أية حال إذا كان السبتيون يرفضون دعوة يوم السبت ضِدّاً لَنَا كقول الكتاب عن الفرائض اليهودية فماذا يقول السبتيون عن قول الكتاب عن الوصايا العشر في ( 2 كورنثوس الثانية 3 : 7 ) : خِدْمَةُ الْمَوْتِ، الْمَنْقُوشَةُ بِأَحْرُفٍ فِي حِجَارَةٍ ؟!!!إن الوحي الإلهي حين قال عن الفرائض اليهودية القديمة أنها كانت ضدا لنا فهذا يعني أنها كانت تشهد على أن الإنسان في طبيعته القديمة قبل أن ينال الطبيعة الجديدة المخلوقة علىصورة الله في البر وقداسة الحق ، هو انسان فاسد غير قادر على تنفيذ الوصايا الإلهية لإنه ضعيف في ذاته. فتبقى الوصايا الإلهية كمقياس إلهي يشهد على الإنسان أنه أخطأ و يعوزه مجد الله و نوال القوة ليحيا في بر الله . فمن هذه الناحية فعلا كان الناموس ضدا لنا إذ أنه يشهد على وجود الشر داخلنا و يبكتنا عليه دون أن يهبنا القوة الداخلية لنغير أنفسنا ، فطوال ما تواجد الناموس بوصاياه التي لم يستطع أي انسان أن يحيا دون أن يكسرها ولو لمرة ةاحدة يبقى ضدا لنا بمعنى أنه يناقض مصلحتنا في عدم اعطائنا القوة الداخلية التي يستطيع بها التغلب على خطايانا التي طالما ما أتعبتنا و قهرتنا .en sabbatw كولوسي 2 : 14 2 كورنثوس 3 : 7 إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ ثُمَّ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الْمَوْتِ، الْمَنْقُوشَةُ بِأَحْرُفٍ فِي حِجَارَةٍ، قَدْ حَصَلَتْ فِي مَجْدٍ، حَتَّى لَمْ يَقْدِرْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِ مُوسَى لِسَبَبِ مَجْدِ وَجْهِهِ الزَّائِلِ ضِدّاً لَنَا خِدْمَةُ الْمَوْتِ فليخبرنا السبتيين ما هو الفرق بين خدمة الموت و ضدا لنا في الحديث عن علاقة الوصايا بالإنسان ؟!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|