بالصور احذر.. خطّافة الأطفال فى المعادى

[Mary Naeem]

بالصور احذر.. خطّافة الأطفال فى المعادى



كشفت آية وجدى، إحدى المواطنات المصريات، عن عصابة لخطف الأطفال فى المعادى، محذرة كل الأمهات من أى شخص يوقفهن فى الطريق أو الرد عليه.


وكتبت آية تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، قالت فيها: "الحمد لله ربنا ستر، أنا بنتى كانت هتتخطف النهاردة من إيدى، وتحت بيتنا، النهاردة خامس يوم رمضان الساعه ٩ الصبح".

وأضافت آية: "إحنا ساكنين فى مكان هادى جدًّا فى المعادى، وتقريبًا مافيش حد فى الشارع بتاعنا، كنت نازلة شغلى ومعايا بنتى سنة و١٠ شهور، باوصلها الـnursery زى كل يوم، وركبت عربيتى فتحت الإزار بتاعى وبتاع بنتى، عشان العربية بتكون حر، لحد ما أسخّن العربية وأفتح التكييف".

وتابعت آية: "أنا دايمًا باقفل عليا الإزاز واللوك من بعد الثورة، حتى لو المشوار جنب بيتى، فجأة لقيت ست شكلها غريب، أول مره أشوفها ومعاها ابنها حوالى ٩ سنين، جت جنبى وبتقولى مش إنتى فلانة اللى ساكنة فى الدور كذا وزوجة كذا؟".

واستكملت: "أنا قلتلها: خير فى حاجة؟ قالتلى: أنا مرات مش عارفة مين البواب هنا، وهو اتوفى، والعربية عاوزة تاخد ٧٠٠ جنيه عشان تدفنه فى البلد، وأنا جمعت ٥٠٠".

واستطردت آية: "ولسه أنا بسذاجتى بقولها: البقاء لله، وأنا أصلا مليش علاقة، ولا أعرف أى حد من اللى حوالينا، سواء جيران ولا حارس عمارة، ولقيت ابنها بيحاول يفتح الباب بتاع بنتى جامد، وبيحاول يشدها من العربية، وهى فى الوقت نفسه، بدأت تشد باب العربية، وأنا مبقتش لاحقة أقفل إزاز بنتى ولا إزازى لا ترش فى وشى حاجة".

وأكملت: "لقيت نفسى رجعت بضهرى بالعربية بسرعة، وفضلت أنادى على زوجة الحارس بتاعنا وأدوس كلاكس جامد، يمكن حد يصحى ولا يحس بيا، وهى من جبروتها راحت تندهلى مرات الحارس بتخوفنى يعنى أن مفيش حد سامعنى".

وأوضحت: "ولما جت هى وكذا واحدة من العمارات اللى جنبنا صرخت فيهم، وقلتلهم دى بتحاول تخطف بنتى، وبتقول إنها مرات حارس هنا، كلهن طبعا قالولها: إنتى كدابة، إنتى مين، إحنا أول مره نشوفك هنا، وبداأ هى تجرى هى والولد اللى معاها".



وأكملت: "أنا قلت لنفسى والله مانا سايباها، دى كان ممكن تاخد بنتى لولا ستر ربنا، ويا ترى خطفت مين؟ وطلعت أجرى وراها بالعربية، وكلمت زوجى، وقلتله اللى بيحصل وأنا بجرى وراها، وعرفت أزنقها عند عمارة معينة، ولقيت زوجى جاء وكلم النجدة، ١٠ دقايق وكانوا موجودين، وأخدوها على القسم، وعملتلها محضر محاولة اختطاف، واتحولت للنيابة، وفى القسم الظباط قالولنا: للأسف.. كل يوم حالات الخطف دى. وفى النيابة وكيل النيابة قال لى: كويس إنك ماخفتيش وسبتيها، دى كان زمانها اختفت ببنتك أو ببنت أى حد غيرك. وطلعت من مكان معروف كل اللى فيه حرامية أطفال وعربيات وبيساوموا اللى بيسرقوه، ودا كان واضح طبعًا إنها جايه ومراقبانى وعارفه اسمى واسم زوجى".

واختتمت آية تدوينتها: "بجد أنا إحساسى النهاردة مايتوصفش، وربنا مايكتبهوش على حد أبدًا، بس لازم كلنا ناخد بالنا أكتر، ومع إنى حريصة جدًّا وبنتى دايمًا معايا، بس ساعة القدر، دى صورة الست ربنا ينتقم منها ومن اللى زيها".



نقلا عن مبتدا