موشيه دايان تاريخ حافل بجرائم سوداء

[Mary Naeem]

موشيه دايان تاريخ حافل بجرائم سوداء

بعصبة سوداء على إحدى عينيه التي فقدها في إحدى المعارك التي شارك فيها إلى جانب الجيش البريطاني في الإسكندرون بسوريا، لم يثنيه فقدان تلك العين عن أن يصبح وزير الدفاع الإسرائيلي، وأحد العسكريين الذين ارتكبوا أبشع المجازر تجاه العرب.

في ذكرى ميلاد موشيه دايان، تستعرض "فيتو" أبرز خمس جرائم ارتكبها.
عصابات الهاجاناه
التحق موشيه وهو في سن الرابعة عشر، بمنظمة الهاجاناه اليهودية الإرهابية في بداية تكوينها، وانضم لسرايا البالماخ التي تعتبر القوة الضاربة للهاجاناه، وهي المسئولة عن قتل وتشريد وطرد الفلسطينيين من أراضيهم عن طريق العمليات الإرهابية، وتعتبر البالماخ هي النواة الأولى لما عرف لاحقا باسم "جيش الدفاع الإسرائيلي"؛ حيث إن معظم أعضاء البالماخ أصبحوا لاحقا قادة هذا الجيش.

الوحدة 101
أشرف دايان على إنشاء الوحدة 101 التي تخصصت في الإغارات الليلية على القرى العربية، وكان من ضمن عملياتها الإرهابية وقتها الإغارة على مخيم اللاجئين في البريجة وقتل 20 فلسطينيا به، وكان ذلك أثناء عمله في هيئة الأركان، ثم أشرف دايان على عملية إرهابية أخرى قام بها 130 جنديا من الجيش الإسرائيلي، ثلثهم من الوحدة 101؛ حيث هجموا على قرية قبية ومعهم 70 كيلوجراما من المتفجرات، ونسفوا 45 منزلا وقتلوا 69 من المدنيين العزل؛ حيث كانت الأوامر صريحة جدا من القيادة المركزية "دمروا أكبر عدد من المنازل واقتلوا أكبر عدد من المدنيين".

غارات 1955
بعد انتخابات 1955 وعودة ديفيد بن جوريون لرئاسة الوزراء مع احتفاظه بحقيبة الدفاع، حاول بن جوريون ودايان جر رجل مصر بشن غارات عبر الحدود لاستفزازها للرد بقوة، حتى تجد إسرائيل مبررا لشن حرب شاملة عليها لاحتلال شبه جزيرة سيناء؛ حيث كان دايان يرى أن الجولة الثانية حتمية وأمر بن جوريون، دايان بإعداد خطة لاحتلال شرم الشيخ.

وقتل العديد من المدنيين في هذه العمليات الإرهابية التي أمر بها دايان، ومن ضمنها عملية قصف غزة بالمدفعية 120 ملم في الخامس من أبريل 1956؛ حيث اغتيلت 15 سيدة و10 أطفال، بالإضافة إلى أكثر من 35 رجلا.

العدوان الثلاثي على مصر
تولى موشيه دايان منصب رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الدفاع الإسرائيلي عام 1953، واشترك مع شيمون بيريز في عدد من صفقات الأسلحة الكبيرة التي حصلت عليها إسرائيل من فرنسا في تلك الفترة، كما قاد بنفسه الاتصالات التي تمَّت بين إسرائيل وكل من بريطانيا وفرنسا، وكان الموجه الفعلي لها خاصةً في النواحي العسكرية.

وفي تلك الفترة، تولى قيادة القوات الإسرائيلية المهاجمة لسيناء في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وأكسبته هذه الحرب شهرته الواسعة داخل العالم العربي.

مذبحة بحر البقر
من المذابح المسجلة بتاريخ موشيه دايان، مذبحة بحر البقر التي وقعت في أبريل عام 1970، بعدما أغارت طائرات الفانتوم الإسرائيلية على مدرسة بحر البقر الابتدائية بمحافظة الشرقية، ونجم عن هذه المذبحة مقتل 30 طفلا وإصابة 50 آخرين.