|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كاهن يكشف حقيقة انفصال أمريكا عن الكنيسة الأم بمصر
نقلا عن فيتو أصدر القمص إفرايم ميخائيل، أحد كهنة إيبارشية جنوب الولايات المتحدة، بيانا بشأن ما تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى بأن "الأنبا يوسف" سينفصل بالكنيسة في جنوب أمريكا، عن الكنيسة الأم في مصر، وأنه سينهي الطقوس الكنسية، ويستبدلها بطقوس أخرى. وأضاف أن هذه الأنباء غير صحيحة، وقال إفرايم: "لا نعلم ماذا حدث، والمحزن والموجع لقلب المسيح، أن هناك داخل جدران الكنيسة سواء في مصر أو في أمريكا، من يشعلون هذه الشائعة المغرضة، لأسباب كثيرة لعل أهمها الطمع وحب المتكأ الأول". وأوضح أن "الأنبا يوسف، حينما رأى أن الكثير من الأمريكيين انضموا للكنيسة القبطية، وأحبوها وأطاعوها من كل قلوبهم، بل إن البعض منهم ترهب وصار ربما أول راهب أمريكي، وحينما رأى أن الجيلين الثالث والرابع من المهاجرين المصريين، لا يتقنون ولا يعرفون كلمة واحدة باللغة العربية، لم يكن أمامه إلا أن يتجاهل هذا النمو المتزايد لجيل بأكمله لا يتكلم إلا اللغة الإنجليزية، فيخسر الكنيسة القادمة، ويخسر الشباب والأجيال القادمة". وتابع: "إن الأنبا يوسف قرر أن تقام لهم كنائس بنفس الطقوس والعقيدة الأرثوذكسية، مع الانتماء للكنيسة الأم، والتركيز على اللغة الإنجليزية التي يتكلم بها هذا الجيل، وهي لغتهم الأولى"، مضيفا: "لكن قامت الدنيا ولم تقعد فهاج المغرضون، وتسلل المخربون، وقالوا الأنبا يوسف سيقسم الكنيسة، أو سينفصل بالكنيسة عن الكنيسة الأم". وقال: "أعتقد جازمًا أن كل كهنة أمريكا عامة، والجنوب خاصة إذا رأوا أسقفًا يريد الانفصال بالكنيسة عن كنيستهم الأم، فسيكونون هم أول من يقف أمامه وأمام أي أسقف يجرؤ ويجترئ على القيام بهذا العمل المشين". اختتم قائلا: "إن كهنة جنوب أمريكا لا يدافعون عن الأنبا يوسف، وإنما الدفاع عن كنيستنا القبطية، وعن إيمانها وطقوسها وعقائدها وآبائها وقديسيها وتراثها الروحي الضخم، وندافع عن ولائنا وانتمائنا لكنيستنا الأم في مصر". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|