عطاء الأسبرين لطفلك أثناء نزلات البرد يعرضه للمخاطر الصحية

[Mary Naeem]

عطاء الأسبرين لطفلك أثناء نزلات البرد يعرضه للمخاطر الصحية

يأتى فصل الشتاء وتأتى معه مخاوف الإصابة بنزلات البرد التى تكثر خلال هذا الموسم، خاصة بين الأطفال، لتواجدهم بالأماكن المغلقة والمزدحمة مثل المدرسة أو الحضانة، ونجد الأمهات يحترن كيف يقين أبناءهن هذه النزلات المتكررة، خاصة بين من هم مناعتهم ضعيفة.

ويوضح الدكتور عادل خطاب استشارى الأمراض الصدرية، أن الزكام هو التهاب يصيب الجهاز التنفسى العلوى وبالتحديد يصيب الأنف والحلق، وهو أكثر أمراض الأنف شيوعاً، وعادة يكون الزكام مصحوبا بأعراض مثل إفرازات الأنف المائية والعطاس، ووخز والشعور بحكة بالحلق ودموع بالعين وارتفاع فى درجة الحرارة وضيق بالتنفس من الأنف.

ويحذر من إعطاء الطفل الذى يعانى من البرد دواء الأسبرين، نظراً لاحتمال أن يسبب بعض المضاعفات له، وينصح بعدم استخدام مضادات السعال وطارد للبلغم أو مضادات الهيستامين ومزيل الاحتقان دون استشارة الطبيب، فلها بعض الأثار الجانبية مثل الدوخة والخفقان وهبوط بالضغط والإصابة بالأرق والقلق، وتختلف الأدوية المناسبة من طفل إلى آخر.

والوقاية تكون عن طريق إعطاء الطفل جرعات من فيتامين "2" مع إعطائه تطعيما وقائياً من الأنفلونزا، وينصح بتقديم العسل الأبيض والأسود للطفل فهو يساعد على الوقاية من نزلات البرد، ويمكن استنشاق بخار الماء لكى يزيل أعراض الاحتقان المصاحب للزكام.

ويشير الدكتور عادل إلى ضرورة أن يلتزم الطفل المريض بالتواجد فى المنزل حتى لا تنتشر الإصابة، وإذا ذهب الطفل المصاب بالرشح أو السعال إلى المدرسة يجب عزله ووضعه فى مقعد منفرد وعدم اختلاط الأطفال الآخرين به.