أحد المولود أعمى ثلاثة مواقف
1- موقف الفريسيين : بعد أن كان موقف الجيران كله حيره وتعجب وعدم اكتراث بالموضوع ، بدأ الفريسيون التحقيق مع هذا الإنسان ولكن كان تحقيقاً ظالماً ، ولقساوة قلوبهم لم يفهموا ولم يؤمنوا بالطبع ، وحدث انشقاق بينهم .
2- موقف الأبوين : لقد آمنا لأنهما أكثر الناس معرفة بابنهما ولكن خوفهما من اليهود منعهما من إعلان ذلك . فكان كلامهما فيه شيء من التحفظ . "هو كامل السن اسألوه فهو يتكلم عن نفسه " .
3- موقف المريض نفسه : رغم أنه كان أعمى منذ ولادته وكان مُعرّضاً لتعييرات الناس إلا أنه احتمل هذه التجربة الأليمة . وفى طاعة وخضوع وإيمان تمّم أمر المسيح فيه ، وبكل طهارة اللسان وشجاعة شهد للمسيح بلا خوف منشغلاً بنفسه دون النظر أو التطلع إلى أخطاء وخطايا الآخرين . "أخاطئ هو ؟ لست أعلمُ . إنما أعلم شيئاً واحداً : إنى كُنت أعمى والآن أُبصِر " .
البابا تواضروس الثانى