|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ديلي ميل تكشف هوية إحدى الطلاب المنضمين لـ داعش
نقلا عن الوطن كشفت وسائل إعلام بريطانية، أن 9 طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا، للعمل في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا عن واحدة من الطلاب الهاربين إلى سوريا، وهي فتاة تدعي لينا مأمون. وتقول الصحيفة: "أرسلت لينا إلى أختها صورة (سيلفي) لها وهي تبتسم، وتخبرها أنها عبرت الحدود من تركيا في 13 مارس الجاري، ووصلت إلى أراضي (داعش) في سوريا لمساعدة الجرحي هناك". وكانت لينا أعلنت من قبل، تأييدها لحادث الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، واستنكرت الأفراد المنددين بوحشية تنظيم "داعش" وقالت: "القتل ليس العنف، وإنما العنف هو القهر والظلم والاستبداد الذي نعيشه في مجتمعاتنا". وعن آباء هؤلاء المراهقين الـ9 قالت الصحيفة، إنهم ذهبوا للحدود في محاولة يائسة منهم للعثور على أبنائهم، ووجه والدا لينا نداء لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وناشدوها بالعودة إليهم. وأوضحت الصحيفة، أن لينا كانت طالبة في واحدة من أغلى وأشهر مدارس "كامبريدج" البريطانية، تبلغ تكلفتها 12 ألف جنيه أسترليني في العام، ونشرت الصحيفة أسماء الطلاب الآخرين، وهم "باسم محمد وائل فضل الله، تسنيم سليمان إسماعيل حمدون، ندى سامي عبدالقادر، محمد البدري إبراهيم، روان كمال زين العابدين، تامر أحمد، وسامي أحمد عبدالقادر". وقال كريس ستالي، مدير المدرسة التي تدرس بها لينا، إنها قضت سنوات من عمرها في الخرطوم، قبل أن تلتحق بجامعة "كامبريدج"، حيث أرسلها والديها إلى الخرطوم مسقط رأس العائلة، وكان والدها الذي يعمل استشاري عظام، قرر أن يذهبا جميعا إلى السودان حيث العودة إلى أصولهم، لكنها هربت إلى سوريا دون علم أحد، حسب ما قال والدها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|