قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-17 مارس 2015

[nasser]

فى عيد ميلاده

الآية:(إن كان أحدكم تُعوزه حكمة فليطلب من الله الذى يُعطى الجميع بسخاء ولا يُعيّر فسيُعطى له)(يعقوب 5:1).
عاش هذا الخادم فى حياة روحية جميلة مع الله فى أحد الأكواخ فى القرية وكان يحب الناس ويسعى لخدمتهمبكل طريقة بالرغم من حياته الفقيرة.
اهتم باكتساب الفضائل فكان فى كل عيد ميلاد له يحاسب نفسه ويُقدّم توبة عن العام الماضى ويضع أمامه فضيلة يسعى لاكتسابها ويطلبها من الله فى صلاة ويكتب هذه الصلاة.
نمت حياته فى فضائل كثيرة وأتى عيد ميلاده وكانت أشواقه لله قد زادت فطلب من الله فى هذه السنة أن يتذوّق المحبة الكاملة بل من كثرة أشواقه طلب أن يكون ذلك قبل انقضاء ذلك العام.
اهتم بالصلاة والتأمل فكان يقضى فيها أوقاتاً طويلة ممّا جعل قلبه مُنفتحاً بالحب نحو الجميع وقبل انقضاء العام زاره أحد أحبائه فى كوخه البسيط فوجدوه راكعاً للصلاة بدون أى حركة وقد امتلأ الكوخ من رائحة البخور الذكية
لقد ارتفعت روحه إلى السماء بعد أن اختبر المحبة الحقيقية التى طلبها من الله.
+ الله يريد أن يُزيّنك بالفضائل إن كنت تريدها وتطلبها منه فهو يُحبّك ويريد أن يعطيك من غناه الكثير كما أعطى الحكمة لسليمان أكثر من جميع الناس عندما طلبها.
كلّا قضيت وقتاً مع الله فى الصلاة أو التأمل وكلّما ارتبطت بالكنيسة تختبر محبته فى قلبك وتزداد أشواقك إليه فترتبط بقديسيه وتسعى للاقتداء بهم وهكذا يشتاق قلبك للفضيلة فتطلبها من الله الذى يفيض عليك بسخاء لأنه يُحبّك.
قدّم وعوداً مُحدّدة لله.لا تتشكّك أو تيأس بسبب عدم إتمامك للوعود السابقة بل تشدّد معتمداً على قوة الله وقدّم وعوداً جديدة واطلب مُساندته فهو يفرح بسعيك ويكمّل نقصانك.
إن طموحاتك الروحية تشبع قلبك وتفرحك وتجعل طموحاتك المادية محدودة فتصير قنوعاً مُكتفياً بما أنت فيه.

[Mary Naeem]

ربنا يبارك حياتك

[اوفا]

ربنا يباركك

[بنت معلم الاجيال]

ربنا يعوض تعب محبتك