"اللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْناً فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيداً" (مز46: 1)
الاسم/ م. س ... المحلة الكبرى, تقول:
عندما كنت بالثانوية العامة حصلت على مجموع 95٪ ولم ألتحق بأي كلية من كليات القمة .. فاضطررت لدخول كلية التربية قسم بيولوجي فكنت أكرهها ودائمة التذمر على الرب .. أدى ذلك إلى ضعف مذاكرتي أي كنت أذاكر ولكن بدون أمل ونتيجة لرفضي أصبت بارتفاع في درجة الحرارة وتورم في عضلات قدمي ويدي وعدم القدرة على الحركة نهائياً فكنت أتناول الأدوية والحقن المسكنة والمضادات الحيوية .. فأخذت علاجاً عن طريق الخطأ فعمل عندي حساسية فازدادت حالتي الصحية تدهوراً فتأكدت بأنني سوف لا أنجح وبالفعل كنت أبحث عن كلية أخرى للالتحاق بها .. وفي ذلك الوقت لم أستطع المراجعة في ليلة الامتحان وبالتالي لم أتذكر شيئاً, وفجأة مرض والدي جداً فجاء لزيارتنا القمص مكاريوس أديب راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بالمحلة الكبرى ليطمئن على صحة والدي فأعطاه كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس (الجزء الرابع) فأخذته من والدي وقرأته ووجدت في صفحة 131 معجزة لسيدة حالتها مثل حالتي .. فتشفعت بالقديس ودخلت الامتحان وظهرت النتيجة وحصلت على تقدير "جيد جداً" وحصلت على امتياز في مادة وأخرى جيد جداً وثلاث مواد جيد ومادة مقبول وكان ترتيبي الرابعة على الدفعة وفي التيرم الثاني أصبح القديس ملازماً لي ونذرت له "لو نجحت سوف أرسل المعجزة" وبالفعل نجحت وحصلت على تقدير عام "جيد جداً" وكان ترتيبي المركز الثاني على الدفعة. بركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.
