الأحد الرابع من الصوم الكبير
أحد السامرية
السامرية تركت جرتها كدليل أن الكرازة والخدمة أصبحت عندها أهم من الضروريات والجسديات
فكان من الممكن أن تملأ الجرة بالماء وترجع إلى بيتها ثم تخرج لتبشربالمسيح
وتقول "هلموا انظروا إنسانا قال لى كل ما فعلت العل هذا هو المسيح" ( يو 4 : 29 )
لكنها لم تفعل ذلك إذ جعلت الله أولا فأصبحت أول مبشرة لمدينة السامرة
فمهما كانت ضعفاتك تمسك بما عندك تمسك بجهادك فستنال الخلاص من قبل الرب كالسامرية
السيد المسيح هو ينبوع الماء الحي الذي يجب أن نبحث عنه أثناء صومنا المقدس لنقدم توبه مثل السامرية