|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيــان هــام من المتحدث الرسمي باسم الكنيسة
نقلا عن الوطن قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن الكنيسة تتواصل مع الجهات المسؤولة في الدولة؛ لبحث المقترحات البديلة عن هدم سور دير الأنبا مكاريوس في وادي الريان، وتنفيذ مشروع الطريق الدولي، الذي يهدف للتنمية في الصعيد. وأضاف حليم، لـ"الوطن"، أن لجنة مجتمعية تتكون من الأنبا أبرام أسقف الفيوم، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، تتواصل بين رهبان الدير والمسؤولين، للتوصل لحل يرضي الأطراف، في ظل اهتمام الكنيسة بالمشاريع التنموية للدولة. كان عدد من رهبان دير وادي الريان، منعوا أمس معدات إحدى شركات المقاولات، من البدء في تنفيذ إنشاء الطريق وهدم أسوار الدير، ونام الرهبان أمام معدات الشركة لمنع هدم سور الدير. كانت أزمة اندلعت بين الدير والدولة، في إطار اتهام وزارة البيئة للرهبان بالاستيلاء على أراضي محمية طبيعية، وأصدرت عدة قرارات إزالة لم تنفذ منذ ثورة يناير، وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أصدر في أكتوبر الماضي، قرارا من المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، حمل توقيعه مع 23 أسقف وكاهن في الكنيسة، بإعفاء الراهب القس اليشع المقاري، من مسؤوليته عن دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان. وتبرأت الكنيسة من عادل فايز بطرس، واسمه الرهباني "داوود الرياني"، وأسامة نشأت راغب وأسامة الرهباني "يعقوب الرياني"، وأنهم ليس لهم أي صفة في التحدث باسم الكنيسة. ونصَّ قرار المجمع المقدس "أن على الجميع الالتزام بقرار الكنيسة التي تشجِّع مشروعات التنمية التي تقيمها الدولة للصالح العام، مطالبين بالحفاظ على المقدسات والكنائس والمغائر الأثرية، وأن تتم الإجراءات في هدوء". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|